قامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بتجنيد حوالي 1500 امرأة لخدمة قاصدات وزائرات المسجد الحرام.
وفي التفاصيل فإن 600 امرأة ستعمل في وكالة الشؤون الفنية والخدمية بالرئاسة، و50 للعربات الكهربائية، و850 في وكالة الرئاسة للشؤون التطويرية النسائية موزعات ما بين وكالة الشؤون التطويرية النسائية، والوكالة المساعدة للشؤون الإدارية الخدمية، والوكالة المساعدة للشؤون التوجيهية والعلمية.
كما ستعمل 50% منهن في الإدارة العامة للشؤون الخدمية والتابع لها إدارة الأبواب، والساحات وخدمات التنقل، والتطهير والسجاد، ووحدة سقيا زمزم، والبقية موزعات على إدارات :(الإدارة العامة للشؤون التوجيهية والإرشادية، والإدارة العامة للشؤون العلمية والفكرية، وإدارة الآداب والشؤون التربوية، والإدارة العامة للشؤون الإدارية والتخطيط والتميز المؤسسي والتقنية، والإدارة العامة للعلاقات والإعلام والاتصال، والإدارة العامة للمراجعة الداخلية).
من جانبها أكدت وكيل الرئيس العام للشؤون التطويرية النسائية الدكتورة العنود بنت خالد العبود، أن ذلك يأتي ضمن خطة الرئاسة المستقبلية للمبادرات التحولية (2024)، والتي تهدف إلى رفع مستوى الخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين، إلى أعلى مستويات الجودة بما يتوافق مع التطلعات الكريمة من القيادة الرشيدة.
وأضافت العبود أن المرأة تحظى بدعم منقطع النظير من الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وذلك لما تتميز به المرأة السعودية من تأهيل علمي عالي حصلت عليه من خلال المؤسسات التعليمية المتميزة داخل الوطن وخارجه، وكما أنها تميزت في أدائها لعملها ولواجباتها تجاه دينها ووطنها.
ووجهت العبود رسالة لجميع العاملات بالمسجد الحرام قائلة: ” تميزتم خلال الأعوام الماضية، وأبدعتم في ظل الظروف الراهنة وهذا دليل أن المرأة السعودية قادرة على العطاء والمساهمة في دفع عجلة النماء”.