انطلقت الاحتفالات بعيد ديوالي في دبي أمس الإثنين حيث سمح تخفيف الإجراءات الخاصة بفيروس كورونا بالتسوق في مهرجان الضوء الذي يستمر أربعة أيام.
ويطلق على اليوم الأول في العيد “دان تراس”، أي “يوم الثروة” حيث يشتري الأفراد الهدايا الثمينة لأنفسهم ولعائلاتهم. وعن هذا الموضوع، قال فيديت جين، وهو طالب هندي يدرس الماجستير إن هناك معتقداً شائعاً أن على الفرد شراء شيء ثمين.
وتستعد العائلات التي تنتمي للطائفة السيخية والهندوسية لـ”عيد الأنوار” بشراء ملابس وديكورات وأكسسوارات جديدة. كما يقومون بتنظيف منازلهم استعدادا لهذا اليوم.”
ديوالي هو الوقت الذي تتجمع فيه العائلات والأصدقاء للاحتفال. وتزين المنازل والمحلات التجارية والأماكن العامة بمصابيح زيتية صغيرة تسمى “دياس”، أو الشموع وغيرها من الأضواء الأخرى.
وبدأ الناس في الإمارات بالفعل في إضاءة منازلهم بأضواء خيطية على شرفاتهم احتفالاً بعيد ديوالي.
ومع تخفيف قيود كوفيد-19، ستتمكن العائلات من الاحتفال بعيد ديوالي بمزيد من الحرية. وقال جين: “في عام 2020، عندما تفشت الجائحة، حدثت أضرار لعائلتنا بأكملها نتيجة لإصابة الكثير منا بكوفيد، ولكن لا يزال بإمكاننا أن نفرح من خلال ديوالي”.
وستقام يوم الخميس احتفالات واسعة في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك عرض للألعاب النارية في بلوواترز دبي.
وسيتضمن إكسبو 2020 دبي أنشطة احتفالية ضخمة هذا الأسبوع للاحتفال بعيد ديوالي تتضمن عروضا ثقافية والرقص الحي والموسيقى والطعام وعرض في مركز “الوصل بلازا” للتسوق.