استقبل مطار الشيخ زايد الدولي في مدينة كوكس الألبانية، أول طائرة ركاب في رحلة أقلت رئيس وزراء ألبانيا إيدي راما.
وهبطت أول رحلة داخلية في مطار كوكس الدولي، المعروف أيضا باسم “أجنحة زايد الشمالية”، بعد السفر من تيرانا.ويقع المطار على بُعد 90 ميلاً شمال شرقي عاصمة ألبانيا، وهو نفس الموقع الذي كان يؤوي مئات الآلاف من اللاجئين من أصل ألباني من حرب كوسوفو في عام 1999.ويأتي تسمية المطار باسم “أجنحة زايد الشمالية”، بعد أن أقام الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية مدرجا هناك للطائرات التي تنقل المساعدات للاجئين، لذلك تم تسمية المطار الدولي على شرفه.ضمت الرحلة التي أقلعت الأحد أيضا وزيرة البنية التحتية الألبانية بليندا بالوكو، وعدداً من المواطنين الألبان القادمين من بريطانيا.مسار الرحلةوالرحلة التي أطلقتها الخطوط الجوية الألبانية، انطلقت من العاصمة البريطانية لندن.
والمطار الذي بدأ العمل فيه عام 2003 بمنحة استثمارية إماراتية بقيمة 22 مليون دولار، تم افتتاحه عام 2010، وأصبح تحت إدارة هيئة الطيران المدني في ألبانيا في يونيو/حزيران 2016. وهو أيضا ثاني مطار مدني في ألبانيا، بعد مطار تيرانا الدولي. وسيعمل المطار بشكل أساسي على استقبال الرحلات منخفضة التكلفة، ومن المتوقع أن يقدم أكثر الأسعار تنافسية في المنطقة. الرحلات الجويةومن المقرر أن يعمل المطار بكامل طاقته في 17 يونيو/ حزيران المقبل، لحين الحصول على الموافقة بإقامة الرحلات الجوية الدولية، وفقا لوزيرة البنية التحتية بليندا بالوكو.وقالت بالوكو إن المطار سيعزز الاقتصاد والتوظيف في المنطقة بأكملها.
وفي تغريدة له، قال محمد العبار مؤسس شركة “إعمار العقارية”: “تمّ بحمد الله تعالى افتتاح مطار الشيخ زايد الدولي في مدينة كوكس الألبانية”. وتابع: “علاقتنا بألبانيا وثيقة وتعود إلى عام 1998 حين أمر والدنا الشيخ زايد بن سلطان، طيّب الله ثراه، بإغاثة عشرات آلاف ضحايا حرب كوسوفو وبناء المخيمات وتقديم الخدمات الطبية والأمنية والإسكانية والتعليمية”.وكانت الإمارات قد ابتكرت فكرة تطوير المطار وتحويله إلى “مدني” وتقديمه لشعب ألبانيا كهدية تنموية. ومن المتوقع أن يساعد المطار الاقتصاد المحلي من خلال فتح المزيد من الفرص السياحية للمنطقة. ويتمتع المطار بمدرج طوله 2.2 كيلومتر وبرج مراقبة وهو مصمم لاستيعاب 3 طائرات في وقت واحد.