أكدت الأمم المتحدة إخلاء القوات اليمنية المشتركة الموالية للحكومة الشرعية مواقعها في شرق وجنوب الحديدة، محور اتفاق السويد الذي تم التوصل إليه أواخر 2018.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في تحديث بشأن الأوضاع في محافظة الحديدة، نشره على موقعه، إنه “وفقا لتقارير ميدانية، في 12 نوفمبر، أخلت القوات المتحالفة مع الحكومة اليمنية مواقعها حول مدينة الحديدة، بما في ذلك مطاحن البحر الأحمر، ومنطقة الكيلو 16، ومجمع ثابت إخوانه الصناعي، ومطار الحديدة الدولي”.وأضاف: “كما انسحبت قوات الحكومة اليمنية من منطقتي الدريهمي وبيت الفقيه، ومعظم المناطق الخاضعة لسيطرتها في مديرية التحيتا، حيث ورد أنها أعيد انتشارها في مدينة الخوخة، على بعد حوالي 90 كيلومترا جنوب مدينة الحديدة”.وذكرت أن “التقارير الميدانية تشير إلى أن قوات (أنصار الله) سيطرت على المناطق التي تم إخلاؤها بما في ذلك معظم مديرية التحيتا”.ووصفت الوضع في الحديدة بـ “أنه لا يزال متقلبا للغاية، مع ورود تقارير عن اشتباكات عنيفة مستمرة بين الحكومة اليمنية وقوات (أنصار الله) على طول المناطق الجديدة لخطوط السيطرة”.وبشأن التأثير الإنساني عقب التطورات الميدانية في محافظة الحديدة، ذكر التحديث الأممي أنه “وفقا للوحدة التنفيذية التابعة للحكومة اليمنية للنازحين داخليا، نزحت حوالي 700 عائلة (حوالي 4900 شخص) إلى مدينة الخوخة، بينما نزحت 184 عائلة أخرى (حوالي 1300 شخص) جنوبا إلى منطقة المخا (في محافظة تعز جنوب غربي اليمن)”.وأكد أنه “لم يتم الإبلاغ، حتى اليوم، عن أي حالات نزوح داخل المناطق التي أصبحت تحت سيطرة سلطات الأمر الواقع (في إشارة إلى جماعة أنصار الله)”.وأشار إلى أنه تم إنشاء موقع جديد للنازحين، يتألف من 300 خيمة، لاستقبال العائلات النازحة حديثا في مديرية الخوخة”، مضيفا: “بحسب ما ورد، تتطلع الوحدة التنفيذية للنازحين إلى إنشاء موقع آخر للنازحين لتوفير المأوى للعدد المتزايد من النازحين داخلياً في المنطقة”. المصدر: “سبوتنيك”