قال وزير الإعلام المغربي الأسبق، مصطفى الخلفي، إن المملكة في وضع هجومي إزاء وضعية تراجعية يعيشها خصوم الوحدة الترابية، مشيرا إلى أن المعارك مفتوحة على جبهات متعددة.
لعمامرة: المغرب تدفعه سياسة توسعية ودستوره لا يتحدث عن حدود معترف بها
وأضاف الخليفي في حوار له مع صحيفة “الأيام” المغربية، أن “هناك معارك مفتوحة على جبهات متعددة، آخرها ما حصل في مجلس السلم والأمن الإفريقي في مارس الماضي، من مناورة جزائرية حاولت البحث في الشرعية القانونية، لفتح قنصليات في الصحراء الغربية، وإقحام موضوع فتح ممثلية للاتحاد الإفريقي في العيون”.وتابع: “صحيح كان هناك موقف حازم من جانب المغرب الذي أكد أن ما حصل لا يمثل بالنسبة إليه أي شيء، وأن ذلك يعاكس قرارات الاتحاد الإفريقي ويشكل انحرافا واضحا عن قرارات قمة نواكشوط، لكن ما حصل يدل على أن خصوم الوحدة الترابية يشتغلون ويواصلون سياستهم الاستفزازية”.وأشار الخليفي إلى أن ” أخطر جبهة مفتوحة اليوم هي السياسة القائمة عند النخبة العسكرية في الجزائر، والتي كشفتها دراسة حديثة حول السلطوية العسكرية في شمال إفريقيا، صادرة عن معهد كارنيغي للسلام الدولي، تحدثت عن سعي النخبة العسكرية الجديدة إلى الحفاظ على العداء الاستراتيجي ضد المغرب قائما، يعني أن العداء مع المغرب هو جزء من العقيدة المشكلة للدولة الجزائرية”.وأكد على أن “هذا الأمر لا علاقة له بالشعب الجزائري، ولكنه كاستراتيجية هو معطى قائم، انبثق عنه في تقديري السعي لمحاولات إحياء مناخ الحرب الباردة على مستوى المنطقة المغاربية، ومحاولة افتعال تقاطب أمريكي روسي جديد”.المصدر: صحيفة الأيام