بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مع نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، التعاون الثنائي وعددا من القضايا الدولية على رأسها المستجدات في سوريا وأفغانستان وقره باغ والاتفاق النووي.
وذكرت الرئاسة الروسية (الكرملين) – في بيان نقلته شبكة (روسيا اليوم) الإخبارية – أن الرئيس الروسي، أجرى محادثة هاتفية مع رئيس إيران، أكدا خلالها أنه بفضل الجهود الروسية الإيرانية المنسقة، أمكن الحفاظ على دولة سوريا والقضاء على بؤرة رئيسية للإرهاب الدولي.
وأبدى الجانبان الرغبة في مواصلة التنسيق، بما في ذلك في إطار تنسيق أستانا.
وجرى – خلال الاتصال – استعراض القضايا الرئيسية للتعاون الثنائي، بما في ذلك تنفيذ مشاريع استثمارية مشتركة كبيرة، وكذلك التعاون في مكافحة انتشار عدوى فيروس كورونا.
وناقش الجانبان الوضع حول خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني، حيث أعرب بوتين عن أمله في أن تكون المحادثات النووية في فيينا والمقررة نهاية نوفمبر الجاري “بناءة”.
وتبادل الرئيسان الآراء حول الأوضاع في أفغانستان، مؤكدين استعدادهما للمساهمة في إرساء السلام والاستقرار هناك.
ولفت الرئيس الروسي إلى أنه من المقرر إرسال مساعدات إنسانية من روسيا إلى كابول في المستقبل القريب.
وتطرق الاتصال أيضا إلى الوضع في منطقة (قره باغ)، وأبلغ الرئيس الروسي نظيره الإيراني بما تبذله موسكو لضمان وقف إطلاق النار، وفتح الروابط الاقتصادية، وإقامة حياة سلمية في المنطقة.