أعلن تجمع المهنيين السودانيين عن “تسجيلات توثق تورط عدد من رجال الشرطة في اغتيال وقنص المتظاهرين”.
جاء ذلك في بيان للتجمع عقب ساعات على نفي الشرطة السودانية استخدام العنف ضد المتظاهرين.وأفاد البيان بأن “القوى الثورية لديها تسجيلات واضحة وموثقة لتورط عدد من قوات الشرطة بالخرطوم، في الاغتيال والقنص المباشر للثائرات والثوار السلميين”.وأوضح البيان أن “مجزرة 17 نوفمبر الجاري تعد جريمة لا تسقط بالتقادم ولن يفلت مرتكبوها من العقاب”.والأربعاء، أعلن التجمع مقتل 15 شخصا في مواجهة مع القوات الأمنية معظمهم بمدينة بحري شمالي الخرطوم، خلال احتجاجات التنديد بـ”الانقلاب العسكري” .وفي وقت سابق الخميس، قالت الشرطة السودانية إنها لم تطلق الرصاص على المتظاهرين، والتزمت بتفريق الاحتجاجات “وفق المعايير الدولية”.
قائد الشرطة السودانية ينفي ضلوعها في قتل المتظاهرين
وقال المدير العام للشرطة السودانية خالد مهدي في مؤتمر صحفي: “قد تكون هناك جهات أخرى أطلقت الرصاص على المتظاهرين، واجبنا التحقيق والتحري للكشف عنها”.وفي 25 أكتوبر الماضي أعلن الجيش حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين وإعفاء الولاة، واعتقال قيادات حزبية ووزراء ومسؤولين، ما قابله احتجاجات شعبية مستمرة وانتقادات دولية واسعة تطالب بعودة الحكومة الانتقالية.المصدر: وكالات