وأصدر المكتب الإعلامي لزيلينسكي بيانا رسميا جاء فيه: “وقع رئيس أوكرانيا، فلاديمير زيلينسكي، قانونا يسمح بتعبئة جنود الاحتياط خلال 24 ساعة، في حال تفاقم الوضع في دونباس”.
ولفت البيان إلى أن “الوثيقة تنص على تعبئة جنود الاحتياط، والتحاقهم بالقوّات المسلحة الأوكرانية في مدة زمنية محدّدة، دون الإعلان مسبقا عن التعبئة”، مؤكدا أن “ذلك سيسمح بدعم الوحدات العسكرية لجميع قوات الجيش الأوكراني في مدة زمنية وجيزة بجنود الاحتياط، بهدف رفع فعاليّتها القتالية في حال عدوان عسكري، وتهديد مفاجئ”.
في وقت سابق، أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن الوضع على خط تماس القوات في دونباس مقلق، واستفزازات الجيش الأوكراني ليست فردية، بل متعددة، مشيرًا إلى أن روسيا ليست طرفا في الصراع، ولهذا لا يمكنها ضمان وقف شامل لإطلاق النار في دونباس، لكنها تستخدم نفوذها لتنفيذ الاتفاقات.
وصرحت موسكو مرارًا أنها ليست طرفًا في الصراع الأوكراني الداخلي وأنها مهتمة بكييف للتغلب على الأزمة السياسية والاقتصادية.
هذا وأعلنت السلطات الأوكرانية أواخر آذار/ مارس 2021، عن مقتل أربعة عسكريين وإصابة اثنين آخرين خلال قصف قرب قرية شومي في منطقة دونيتسك. وقال الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، إنه سيناقش الوضع قريبًا مع قادة “رباعية نورماندي”. وبدأت كييف تعلن عن تفاقم الوضع في دونباس.