قالت منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي يوم الأحد، إن أكثر من نصف مليار شخص على مستوى العالم دخلوا في براثن الفقر المدقع العام الماضي بعد أن تكبدوا تكاليف الرعاية الصحية على حسابهم خلال ذروة جائحة كوفيد-19.
أدت الجائحة إلى تعطيل الخدمات الصحية على مستوى العالم وتسببت في أسوأ أزمة اقتصادية منذ ثلاثينات القرن الماضي، مما جعل من الصعب على الناس دفع تكاليف الرعاية الصحية، وفقا لبيان مشترك من المنظمة والبنك.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس “يجب على جميع الحكومات أن تستأنف وتُسرّع على الفور الجهود لضمان حصول كل فرد من مواطنيها على الخدمات الصحية دون خوف من العواقب المالية”.
وحث تيدروس الحكومات على زيادة تركيزها على أنظمة الرعاية الصحية والبقاء على المسار الصحيح نحو التغطية الصحية الشاملة التي تعرّفها المنظمة بحصول كل فرد على ما يحتاجه من خدمات صحية دون أن يواجه ضائقة مالية.
وقال خوان بابلو أوريبي المدير العالمي للصحة والتغذية والسكان بالبنك الدولي “في ظل أموال محدودة، سيتعين على الحكومات اتخاذ خيارات صعبة لحماية وزيادة الميزانيات الصحية”.