التاريخ: 2022/01/09 at 4:43 مساءً
27 مشاهدة
تستعد “الإبل الساحلية” لرحلة شتوية ماتعة وسط مياه البحر الأحمر في أوقات محددة من كل عام، بهدف الاستفادة من المكونات الغذائية عالية الجودة التي توفرها أشجار “المانجروف” التي تغطي أجزاءً واسعة من جزر البحر الأحمر.
وأوضح صاحب الإبل، حسن الهلالي، أن الوجبة الغذائية التي تحصل عليها الإبل من أوراق شجر “المانجروف” المعروف محلياً بـ “الشورى” تنتهي عادة باستراحة ومبيت لقطيع الجمال على الجزر كجزء من رحلة الاستجمام التي تحرص عليها الإبل الساحلية منذ أزمنة قديمة.
وأبان أن الرحلة عادة ما تبدأ في الصباح الباكر، حيث تتقدم الجمال ذات الخبرة الجموع ثم تنطلق إلى الجزر القريبة من الشاطئ عابرة مياه البحر دون أي خوف أو تردد، فتقضي يومها كاملاً في الاستمتاع بأكل أوراق “الشورى” والاستحمام بمياه البحر، ثم إذا جاء المساء تتجمع في مكان واحد للمبيت في أقرب جزيرة حتى صباح اليوم التالي.
وأكد أن “الإبل الساحلية” تتميز بوفرة الحليب وجودته، إضافة إلى جودة لحومها وخاصة في أوقات توفر شجر “الشورى”، وتُعرف هذه السلالة بلونها الأحمر الغامق وتسمى “الدهم” وهذه الصفات وغيرها جعلت الطلب عليها كبيراً، حيث تعد من الإبل ذات الأسعار المرتفعة.