دشنت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف في مقر إكسبو 2020 دبي، اليوم “المستجيب الخارق” أغلى سيارة إسعاف في العالم إماراتية الصُنع.
والسيارة من طراز “لايكن هايبر سبورت” من إنتاج شركة “دبليو موتورز” التي تتخذ من دبي مقراً لها. وتبلغ تكلفة السيارة 13 مليون درهم لما تتميز به من أعلى مستويات الفخامة.وأوضح خليفة الدراي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، أن دبي ارتبطت دائما بتميزها بالعديد من الملامح التي تعد وحيدة من نوعها في العالم، فيما يأتي إطلاق هذه السيارة كرمز لتفرد دبي بين أكبر وأهم مدن العالم، في حين لا تخلو السيارة من الفائدة العملية من ناحية سرعتها الخارقة التي تخدم في الوصول إلى الحالات الطارئة التي تحتاج تدخلاً فائق السرعة.
وتحمل السيارة شعار “دبي أفضل مدينة للحياة في العالم” وشعار #وجهات_دبي، وهي المبادرة التي أطلقها مؤخراً مجلس دبي للإعلام بهدف التعريف بمواقع ووجهات ومعالم متميزة في الإمارة، فيما تضيف السيارة فائقة القدرة معلماً جديداً ونقطة جذب إضافية لمعرض إكسبو 2020 دبي، وهو الحدث العالمي الأهم الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا للمرة الأولى.وقد تم تزويد وحدات الإضاءة الأمامية للسيارة بنحو 440 ماسة مبطنة، فيما تم استخدام خيوط الذهب في حياكة البطانة الجلدية الداخلية للسيارة التي تم طلاء سقفها الداخلي بالذهب وتبلغ سرعتها القصوى 400 كيلومتر في الساعة، لتكون بذلك أيضا أسرع سيارة إسعاف في العالم.سيارة “المستجيب الخارق” ذات الهيكل المصنوع من ألياف الكربون مزودة كذلك بالعديد من التقنيات التي تنتمي إلى المستقبل، حيث تم تجهيزها بشاشة عرض ثلاثية الأبعاد تعمل بتقنية “الهولوغرام” ذات تحكم تفاعلي بالحركة، ونظام ملاحة عبر الأقمار الاصطناعية، ونظام للربط بشبكة الإنترنت، فيما تعتمد السيارة على محرك من ست اسطوانات مع شاحن توربيني مزدوج بقوة 780 حصاناً.
وكان أول ظهور للسيارة “لايكن هايبر سبورت” في الفيلم الهوليوودي الشهير “فاست آند فيريوس 7، وهي واحدة من سبع سيارات من هذا الطراز في العالم.
يُذكر أن مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف تملك أسطولاً كبيراً يغطي كافة أنحاء الإمارة، بإجمالي 331 سيارة بما يضمن أعلى مستويات سرعة الاستجابة للحالات الطارئة في مختلف الأوقات، مدعوماً بفريق من المسعفين على أعلى درجات التأهيل والتدريب، حيث سجل زمن الاستجابة للوصول للحالات في موقع إكسبو أرقاماً قياسية وصلت في شهر أكتوبر الماضي إلى دقيقة و42 ثانية وفي شهر نوفمبر إلى 1.09 وفي شهر ديسمبر إلى 1.06 وبمعدل دقيقة و17 ثانية وهي أرقام تسجل لأول مرة في تاريخ الإسعاف على مستوى العالم.