وذكر أمين المظالم الحكومي الإثيوبي، إندال هايلي، في تصريحات لوكالة “رويترز”،
أن عدد القتلى الذين قتلوا باشتباكات في شمال إثيوبيا في منطقة أمهرة قبل 10 أيام ارتفع من 50 تم الإبلاغ عنها سابقًا إلى 200 على الأقل – أمين المظالم
©
REUTERS / BAZ RATNERسقوط عشرات الضحايا نتيجة تجدد أعمال العنف في إثيوبيا.الحكومي
وأكد أمين المظالم الحكومي يوم الأحد إن عدد القتلى في الاشتباكات التي وقعت هذا الشهر بين أكبر مجموعتين عرقيتين في إثيوبيا، “أورومو” و”أمهرة”، في منطقة أمهرة الشمالية ، قد يصل إلى 200 قتيل.
وكانت التقارير السابقة، قد تحدثت عن سقوط 50 قتيلا على الأقل في تلك الاشتباكات المستمرة منذ 10 أيام تقريبا.
وقال سكان ومسؤولون في منطقة أوروميا الخاصة، وهي منطقة في أمهرة يسكنها غالبية من الأورومو، وبلدة أتاي، إن اشتباكات دامية وقعت في المنطقة في 16 أبريل/نيسان.
وقال هايلي “وفقا للمعلومات التي حصلنا عليها من النازحين فإننا نقدر أن ما يصل إلى 200 شخص، ربما لقوا حتفهم في المنطقتين لكننا ما زلنا بحاجة للتحقق من العدد”.
وأججت أعمال العنف الأخيرة المخاوف حول الأجواء التي يفترض أن تجرى فيها الانتخابات الوطنية في شهر حزيران/ يونيو المقبل.
وتركزت أعمال العنف التي بدأت الأسبوع الماضي في قسمين إداريين في إقليم أمهرة، شوا الشمالية وأوروميا، والأخيرة يسكنها الأورومو أكبر قوميات جمهورية إثيوبيا الفيدرالية، بحسب الوكالة.
وتابع أن أكثر من 250 ألف شخص نزحوا جراء العنف في منطقة شوا الشمالية وأكثر من 75 ألفا في منطقة أوروميا.
وفي آذار/ مارس أوقعت أعمال العنف في المنطقة نفسها أكثر من 300 قتيل وتسببت بنزوح 50 ألفا.