أعلنت مجموعة دايملر عن أنها بدءا من أول فبراير الجاري ستغير الاسم التجاري رسميا لمرسيدس بنز، بحسب تقرير لـ “بلومبرج”.
ومنذ عام مضى، أعلنت مجموعة دايملر عن نيتها لاتخاذ هذا القرار، ولكنها لم تكن قد أعلنت عن الموعد المحدد الذي ستبدأ به في استخدام اسم “مرسيدس بنز”.ويأتي تغيير الاسم وفق ما تشهده صناعة السيارات من تغير، وتخلي مرسيدس عن قسمها الخاص لتصنيع الشاحنات، ليعكس اهتمام الشركة بالتركيز على صناعة السيارات الكهربائية في المستقبل، وطرح مزيدا من الموديلات التي تنتج صفر انبعاثات.
مع سعي مرسيدس لتعزيز قيمتها السوقية، بالتوجه بشكل أكثر لتصنيع السيارات الكهربائية، واضعة نصب عينها ما تحققه شركة تسلا من نجاحات، بمعدل مبيعات تصاعدي، وترقية للقيمة السوقية، باعتبارها الآن الماركة الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية.
خطة الفصل والطرح
وفي أول أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عقدت “دايملر”، اجتماعا للتصويت على خطة فصل “دايملر تراك” وطرح أسهمها للتداول في البورصة قبل بداية 2022.
ويحصل كل مساهم من مساهمي “دايملر”، على سهم إضافي مقابل كل سهمين لهما في “دايملر تراك هولدنج” في حالة تنفيذ الخطة.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء الأمريكية في تقرير سابق، إلى أن أولا كالينيوس الرئيس التنفيذي لمجموعة “دايملر”، سعى من خلال هذه الخطوة إلى الفوز بثقة المستثمرين الذين ظلوا لوقت طويل ينتقدون “دايملر” بسبب استمرار قطاعي سيارات الركوب الفارهة، والمركبات التجارية تحت مظلة كيان واحد.
وفي الوقت نفسه ستظل العلامة التجارية الشهيرة “مرسيدس”، اسم شركة السيارات.
وأكدت “دايملر”، أن هدفها سيكون جعل شركة “دايملر تراك” للشاحنات مؤهلة للإدراج على مؤشر داكس الرئيسي للأسهم الألمانية.