أعلن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان وليد بخاري أنه تم إحباط تهريب أكثر من 600 مليون حبة مخدرة مصدرها لبنان من قبل مهربي المخدرات، خلال السنوات الست الماضية، إضافة إلى مئات الكيلوغرامات من الحشيش المخدر.
وأضاف: «الكميات التي يتم إحباط تهريبها كافية لإغراق الوطن العربي بأكمله بالمخدرات والمؤثرات العقلية وليس السعودية وحدها».
وكان عبدالملك العبيد، مستشار في وكالة الشؤون الأمنية بالجمارك السعودية، قد قال إنه تم إحباط محاولات تهريب أكثر من 68 مليون حبة “كبتاجون” خلال الفترة الماضية في إرساليات قادمة من لبنان.
وأضاف ، أن الجمارك واجهت العديد من محاولات تهريب المخدرات من لبنان وجميعها إرساليات مماثلة، متابعا: “يمتهنون التهريب ولكن تم إحباط كل المحاولات”.
واختتم: “المطلوب الآن من الحكومة اللبنانية ضمان عدم وصول هذه الآفات إلى المملكة أو عبورها من المملكة.. ولعل السلطات اللبنانية قادرة على ذلك”.
وقررت السعودية منع دخول إرساليات الخضروات والفواكه اللبنانية إليها أو العبور من خلال أراضيها ابتداءً من الساعة 9 صباحاً اليوم الأحد 13 / 9 / 1442هـ، لحين تقديم السلطات اللبنانية المعنية ضمانات كافية وموثوقة لاتخاذهم الإجراءات اللازمة لإيقاف عمليات تهريب المخدرات الممنهجة ضدها.
وبحسب بيان “لاحظت الجهات المعنية في المملكة تزايد استهدافها من قبل مهربي المخدرات التي مصدرها الجمهورية اللبنانية أو التي تمر عبر الأراضي اللبنانية، وتستخدم المنتجات اللبنانية لتهريب المخدرات إلى أراضي المملكة، سواءً من خلال الإرساليات الواردة إلى أسواق المملكة أو بقصد العبور إلى الدول المجاورة للمملكة، وأبرز تلك الإرساليات التي يتم استخدامها للتهريب الخضروات والفواكه”.
وأكدت السعودية أن السلطات اللبنانية امتنعت عن اتخاذ إجراءات عملية لوقف تهريب المخدرات إلى المملكة.
وكان المتحدث الرسمي للمديرية العامة لمكافحة المخدرات، النقيب محمد النجيدي، صرح بأن المتابعة الأمنية الاستباقية لنشاطات الشبكات الإجرامية، التي تمتهن تهريب المواد المخدرة إلى السعودية، أسفرت عن إحباط محاولة تهريب 2,466,563 قرص إمفيتامين مخدرا، حيث تمت متابعتها وضبطها، بالتنسيق مع الهيئة العامة للجمارك بميناء الملك عبد العزيز بالدمام، والأقراص المخدرة كانت مخفية داخل شحنة من فاكهة الرمان قادمة من لبنان.