شارك آلاف الفلسطينيين، مساء الثلاثاء، بتشييع جثامين ثلاثة قتلى من “كتائب شهداء الأقصى”، الجناح العسكري لحركة “فتح”، بعد اغتيالهم ظهرا من قبل قوات خاصة إسرائيلية في منطقة المخفية.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن عملية التشييع شهدت مشاركة مئات المسلحين، “ما أعاد إلى الأذهان مشهدا غاب عن نابلس منذ الانتفاضة الفلسطينية الثانية”.أطلق المسلحون الطلقات النارية في الهواء، تحية للقتلى الثلاثة وهم أدهم مبروك الملقب بالشيشاني، ومحمد الدخيل أبو الرائد، وأشرف المبسلط.وطالب المشيعون بالانتقام لاغتيال للضحايا وهتفوا “بالروح بالدم نفديك يا شهيد… وباب الأقصى من حديد ما بيفتحه إلا الشهيد… يا شيشاني يا مغوار… يا أشرف يا مغوار… يا دخيل يا مغوار يا أبطال جبل النار”.وأقيمت صلاة الجنازة قبل انطلاق الموكب داخل البلدة القديمة بنابلس، حيث جاب عددا من شوارع المدينة، قبل أن يتم نقل الجثامين إلى المقبرة الشرقية للدفن.المصدر: وسائل إعلام فلسطينية