تحاول شركة سامسونغ تعويض الخسائر التي سجلت في سوق مبيعات هواتفها عبر إطلاق سلسلة جديدة من طراز “غالاكسي إس”، التي صُممت بهدف جذب المستهلكين الذين يصوّرون بشكل متزايد الفيديوهات لنشرها على منصات مثل تيك توك وفيسبوك ويوتيوب وغيرها.
ومع أن سلسلة هواتف “غالاكسي إس22” التي تم الكشف عنها الأربعاء تتميز ببعض التحسينات مقارنة بهواتف العام الماضي، إلا أن الفوارق بين السلسلتين ليست كبيرة جداً.
وتحاول الشركة عبر إصدارها الأخير إدخال ميزات من شأنها إنتاج فيديوهات أفضل وأثبت، بهدف إرضاء وجذب مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي المخصصة للفيديو.
الأسعار والميزات
إحدى الميزات الرئيسية التي اختارتها الشركة لموديل “Ultra” (ألترا) هي إضافة قلم، موضوع بداخل الهاتف، لتدوين الملاحظات أو الرسم. ويبلغ سعر طراز “ألترا” نحو 1200 دولار بحسب أسوشييتد برس. وكان على مستخدمي النسخة الماضية من الهاتف شراء القلم وحده، ويبلغ سعره نحو 40 دولاراً ولم يكن هناك مكان لوضعه في الهاتف.
أما هاتف غالاكسي إس22 (Standard) فسيبلغ سعره نحو 800 دولار، وهاتف غالاكسي إس22 “بلاس” فسيبلغ سعره نحو 1000 دولار، ولا يحتوي على قلم رقمي.
وستكون النماذج الثلاثة من الهاتف متوفرة في الأسواق الأميركية بحلول أواخر شباط-فبراير، وتقول الشركة إن كاميراتها ستكون أفضل خصوصاً لناحية الصور الملتقطة حيث الضوء محدود ولناحية الفيديوهات.
وتشير الشركة أيضاً إلى أن بطاريات الهواتف ستكون أفضل.
انتقادات
يرى بعض الخبراء أن المستهلكين لا يرون تغيّراً كبيراً بين موديلات سامسونغ السنوية وتنقصهم “قدرة إدهاش المستهلك”. ومع انتشار هواتف أرخص تنتجها شركات أخرى، يلجأ مستهلكون كثر إليها، خصوصاً وأنها شهدت تحسناً تقنياً ملموساً.
وتراجعت مبيعات الموديلات الأغلى التي تنتجها سامسونغ في السنوات الأخيرة، علماً أن الموديلات الأرخص التي تنتجها الشركة نفسها تحقق مبيعات جيدة جداً.