شغّلت باريس أول رادار يرصد الضوضاء، يوم الإثنين، في إطار خطة لفرض غرامات الدراجات النارية والمركبات الأخرى التي تصدر أصواتاً صاخبة في واحدة من أشد مدن أوروبا ضجيجاً.
في مكان مرتفع على عمود إنارة بشارع في المنطقة العشرين في شرق باريس، قامت المدينة بتركيب أول رادار للضوضاء يستطيع قياس مستوى الضوضاء الصادر عن المركبات المتحركة وتحديد بيانات لوحاتها.
كتب نائب رئيس بلدية باريس ديفيد بيليار في تغريدة “الضجيج المفرط يصيب الناس بالمرض. من أجل صحتنا وجودة حياتنا… هدف أول رادار للصوت لتوقيع غرامات بشكل تلقائي على المركبات التي تصدر ضوضاء أكثر من اللازم”.
وفي الأشهر القليلة المقبلة، ستختبر المدينة ما إذا كان بإمكان الرادار أن يحدد بشكل لا لبس فيه لوحات ترخيص الدراجات النارية أو السيارات التي تصدر أصواتها مزعجة. بعد ذلك سيتعين الموافقة عليه رسمياً من قبل السلطات بحلول نهاية 2022.
لن يتم فرض غرامات في الوقت الحالي، لكن باريس تعتزم بدء تطبيق الغرامة اعتبارا من أوائل 2023، في الوقت الذي تنشر فيه الحكومة المزيد من رادارات رصد الضوضاء في مدن فرنسية أخرى.