تلقى الطيار وليد مراد، قائد طائرة مصر للطيران إشادات عالمية بعد الهبوط خلال 1.5 دقيقة بمطار هيثرو وسط العاصفة يونيس.
وذلك من المحاولة الأولى، رغم حالة الطقس نتيجة العاصفة.وأصبح اسم الكابتن الطيار وليد مراد، حديث العالم في الساعات الماضية، بعد الإنجاز الكبير الذي حققه بالهبوط في أول محاولة متحديًا العاصفة يونيس والتي تسببت في حالة من الارتباك الشديد في أحوال الطقس في إنجلترا، فمن هو الطيار وليد مراد؟الطيار وليد مراد في سطور
– حقق معجزة عندما هبط وسط العاصفة يونيس.
– قالت رابطة طياري الخطوط المصرية إن الهبوط كان بمهارة في ظل أجواء بالغة الصعوبة.
– صاحب رصيد كبير من ساعات العمل التي تجعله متميزا عن باقي طياري دول العالم.
– قائد على طرازات البوينج B777 المعروفة بالطائرة الجامبو عريضة البدن.
– قائد على طراز طائرة الدريملاينر B787-9Dreamliner المعروفة بطائرة الأحلام المنضمة حديثا إلى أسطول مصر للطيران.
– ترأس نادي الطيران المدني المصري لمدة قربت من الـ13 عاما خلال الفترة من 2001 وحتى 2014.- تولى منصب نائب رئيس شركة الشحن الجوي.- تولى منصب رئيس نادي إيرو سبورت التابع لوزارة الطيران المدني في 2014.
– ترأس رابطة الطيارين المصريين في السابق.كيف قهر الطيار وليد مراد العاصفة يونيس؟
كشف الطيار وليد مراد، بالشركة القابضة لمصر للطيران، تفاصيل الهبوط العبقري في مطار هيثرو بلندن وسط العاصفة يونيس والذي حصل على إشادات عالمية.
وقال مراد، في تصريحات تلفزيونية: “أنا لم أفعل شيئا ليس طبيعيا، بل فعلت ما كان سيقوم به أي زميل آخر موجود في الرحلة”، متابعا: “نحن مُدربون على ما فعلته جيدا”.
أضاف: “كل ما في الأمر أنني ذهبت لمركز العمليات وأعطاني تلقينا شاملا لكل شيء في الرحلة بداية من مصر وحتى لندن»، متابعا: “أنا طالع الرحلة ولدي معلومة كاملة بكل شيء هناك”.
وأشار: “شغلنا احترافي ومرتب وكل خطوة لها تفكيرها، وأخبرنا الركاب أنه في حال فشل الهبوط سنذهب للمكان الاحتياطي المُعد مسبقا، لكن الحمد لله ربنا وفق في محاولة الهبوط”، مردفا: “أي طيار لم يقم بالهبوط في هذه الأجواء هذا طبيعي جدا، وهي خطوات وقرارات صحيحة، والطيار يأخذ القرار المناسب طبقا للظروف التي يطير فيها”.أوضح: “تدربنا على الهبوط في أجواء مماثلة لأجواء بريطانيا.. ونحن في مصر للطيران مدربون تدريبا راقيا، ونسير بأصول المهنة وطبقا لخطوات وقوانين وطبقا لكل لما يؤدي الرحلة بأمان وسلامة للركاب”.وأكمل الكابتن طيار وليد مراد “عملت شغلي زي أي طيار في شركة مصر للطيران”، لافتا: “تعلمت في القوات الجوية، وإذا كان هناك مهارة فهي تنسب للقوات الجوية”.كما علق الطيار المصري وليد مراد على اهتمام وسائل الإعلام العالمية ببراعته في الهبوط بالطائرة وسط أجواء عاصفة غير مسبوقة بسبب العاصفة “يونيس”، قائلًا “طبيعة عملي تعتمد على أصول معينة، ففي البداية يدخل لغرفة العمليات الخاصة بهم ليعطيهم خطة كاملة عن الرحلة من أول الخروج ولحين الوصول للوجهة النهائية”.وتابع: “أنا طالع وعارف أن فيه عاصفة هناك واحنا بنطير طبقا لأصول وقواعد، وانطلقت من مطار القاهرة في رحلتي الاعتيادية إلى مطار هيثرو بلندن، وقبيل الوصول إلى المطار أخبرت الركاب بسوء الأحوال الجوية وعلم بها الركاب من قبل”.وكشف: أنه كان يعلم بسوء الأحوال الجوية هناك قائلا: “أنا كنت رايح وعارف إيه اللي هناك، وطبقا للمعايير فاحنا بننزل ودخلت المدرج عادي وقرار أي كابتن أنه يهبط في المدرج بتكون طبقا للأصول وأشياء معينة”.