أعلن الرئيس السابق للمجلس الأعلى للدولة الليبي، عبد الرحمن السويحلي، تعرضه رفقة أعضاء من المجلس إلى إطلاق نار.
وقال السويحلي، عبر حسابه على فيسبوك، إن إطلاق النار جاء خلال الخروج من الجلسة بعد “منعنا من التصويت بحجة انقطاع الكهرباء عن القاعة عند شروعنا في التصويت، عندما تأكد داعمي صفقة حفتر باشاغا بأن نتيجة التصويت لن تكون في صالحهم”.وحمل السويحلي رئاسة المجلس “مسؤولية سلامة أعضاء مجلس الدولة”، مشددا على أن “كل هذه المحاولات لن تُثنيهم عن الاستمرار في التعبير عن إرادة الشعب الليبي الذي يرفض الصفقات الفاسدة ويطالب بالتغيير والانتخابات”، حسب تعبيره.وشهدت الساحة السياسية الليبية في الفترة الأخيرة تقاربا بين خليفة حفتر الذي عاد لقيادة الجيش الوطني الليبي ووزير الداخلية السابق في حكومة الوفاق فتحي باشاغا الذي منحه مجلس النواب بالإجماع الثقة لرئاسة الحكومة الجديدة.المصدر: صفحة عبد الرحمن السويحلي على فيسبوك