أعلن الجيش السوري و”المجلس العسكري لتل تمر” المدعوم من قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، أن أربعة من أفرادهما قتلا في اشتباك بريف الحسكة شمال شرق سوريا.
ونقلت وكالة “سانا” عن مصدر عسكري أن “دورية للاحتلال الأمريكي ترافقها مجموعة من عناصر ميليشيا “قسد” حاولت الدخول بين نقاط الجيش العربي السوري في قرية غوزلية، بريف تل تمر في محافظة الحسكة، فمنع عناصر الجيش السوري الدورية الأمريكية من الدخول بين النقاط وأجبروها على العودة”.وأضافت أنه “وبعد وقت قليل قامت عناصر ميليشيا “قسد” بالهجوم على الموقع المذكور بنيران الرشاشات وقذائف الهاون ما أدى إلى استشهاد عسكريين اثنين بينهم ضابط، وتم الرد على مصادر النيران وإصابة عدد من عناصر ميليشيا قسد”بينما وصف المجلس العسكري لتل تمر، ما جرى بأنه “استفزاز خطير” وقال في بيان إنه وعند الساعة 15:30 من بعد ظهر اليوم، “نفذت قوات النظام هجوما استفزازيا ضد وحداتنا في محيط قرية غوزليه الواقعة غرب بلدة تل تمر، وردت قواتنا على الفور على هذا الهجوم”.وأضاف المجلس أنه “ونتيجة الاشتباك استشهد اثنان من مقاتلينا وأصيب مقاتل آخر بجروح. وقتل في الاشتباكات جنديان تابعان للنظام وأصيب اثنان آخران”.وأشار المجلس إلى أن وحداته تتابع التحقيق “لتوضيح سبب هذا الحادث الاستفزازي”، وختم بيانه بأنه “وعلى أساس نتائج التحقيقات سنتخذ الإجراء اللازم”.
مصادر سورية: جرحى باشتباكات بين قوات حكومية و”الأسايش” في القامشلي وعودة الهدوء بعد وساطة روسية
يذكر أن الاشتباكات المباشرة بين الجيش السوري و”قسد” توقفت قبل سنوات، لتظهر بين فترة وأخرى اشتباكات بين مجموعات رديفة للجيش، وأخرى تدعمها “قسد”، وكان أعنف تلك الاشتباكات ما شهدته مدينة القامشلي في الحسكة، في إبريل من العام الماضي.وأعلن كل من “الدفاع الوطني”، الذي يُعد من القوات الرديفة للجيش السوري، و”الأسايش” التي تدعمها “قسد” أن الاشتباكات في المدينة أدت إلى ضحايا بين الطرفين. المصدر: “سانا” + RT