أعلن المصرف المركزي الروسي الأربعاء أنّه علّق حتى التاسع من أيلول/سبتمبر بيع العملات الأجنبية في البلاد، التي ترزح تحت وطأة عقوبات غربية غير مسبوقة على خلفية غزو أوكرانيا.
وقال المصرف في بيانن: “بين التاسع من آذار/مارس والتاسع من أيلول/سبتمبر لن يكون بمقدور المصارف أن تبيع عملات أجنبية للمواطنين”، موضحاً أنّ الروس سيبقى بإمكانهم خلال هذه الفترة أن يصرّفوا العملات الأجنبية لقاء الروبل “دون أي سقف للمبالغ”.
وسيكون الحدّ الأقصى للسحوبات النقدية من الحسابات المفتوحة بالعملات الأجنبية في المصارف الروسية عشرة آلاف دولار أميركي، وذلك حتى التاسع من أيلول/سبتمبر، على ألا يسمح بسحب المبالغ المتبقية إلا بالروبل وفق سعر الصرف المعمول به.
وبغض النظر عن العملة الأجنبية المفتوح بها الحساب، لن يسمح بالسحوبات منها إلا بالدولار على أن تحصر هذه العمليات بالصندوق، وفق البيان الذي أشار إلى أنّ أيّ عملية من هذا النوع سيستغرق تنفيذها “أياماً عدّة”.
وسجّل الروبل الإثنين أدنى مستوى له مقابل العملات الغربية في وقت ترزح فيه روسيا تحت وطأة عقوبات غربية غير مسبوقة طاولت مصرفها المركزي ومصارفها الكبرى. والثلاثاء تلقى الاقتصاد الروسي ضربة جديدة، بعدما أصدر الرئيس الأميركي جو بايدن قرارا بحظر واردات النفط والغاز من روسيا.