أعلن البيت الأبيض الاثنين أن الرئيس الأمريكي جو بايدن “لم يتخذ قرارا حتى الآن” في شأن احتمال فرض حظر على الغاز والنفط الروسيين ردا على غزو أوكرانيا.
وقالت المتحدثة باسم الرئاسة جين ساكي إنه تمت مناقشة الموضوع الاثنين خلال مشاورات ضمت بايدن وقادة ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، مضيفة “لدينا قدرات وإمكانات مختلفة”، في وقت تعارض المانيا خصوصا أي حظر للغاز الروسي لأنها تعول عليه في شكل كبير، في حين تستورد الولايات المتحدة كميات محدودة من الخام الروسي.
وقال مصدران مطلعان سباقاً الاثنين لرويترز إن إدارة بايدن مستعدة للتحرك قدماً في فرض حظر على واردات النفط من روسيا إلى الولايات المتحدة بدون مشاركة حلفائها في أوروبا.
ومن المتوقع أن يعقد بايدن مؤتمراً عبر دائرة تلفزيونية مغلقة مع زعماء فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة يوم الاثنين بينما تواصل إدارته السعي إلى دعم لحظر على تلك الواردات.
وقال مسؤول أمريكي بارز لرويترز إنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي لكن “من المرجح إذا حدث أن يقتصر على الولايات المتحدة.”
وقفزت أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها منذ 2008 بسبب تأجيلات في العودة المحتملة للخام الإيراني إلى الأسواق العالمية وبينما تدرس الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون حظر الواردات الروسية.
وتعتمد أوروبا بشدة على روسيا في النفط الخام والغاز الطبيعي لكنها أصبحت أكثر انفتاحاً على فكرة حظر المنتجات الروسية.
وتعتمد الولايات المتحدة بدرجة أقل بكثير على الخام والمنتجات النفطية من روسيا لكن فرض حظر سيساعد في دفع الأسعار لمزيد من الصعود والإضرار بالمستهلكين الأمريكيين الذين يعانون بالفعل من أسعار عند مستويات تاريخية مرتفعة في محطات الوقود.