قال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي يوم الأربعاء، إن مصر لديها احتياطي استراتيجي من القمح يكفي لمدة أربعة أشهر وإن الحكومة لن تضطر إلى اللجوء للسوق العالمية لشراء شحنات قبل نهاية العام.
وأضاف أن مصر تستهدف شراء ما بين 5 و5.5 مليون طن من القمح المحلي من خلال تقديم حوافز جديدة للمزارعين، منها السداد بصورة أسرع، وسيتم الإعلان عنها في الأيام القادمة.
وقال وزير التموين المصري علي المصيلحي يوم الأربعاء، إن إنتاج القمح في روسيا وأوكرانيا يمثل 32 بالمئة من كميات القمح المصدرة عالميا.
وكانت مصر، وهي غالبا أكبر مستورد للقمح في العالم، تعتمد على الإنتاج الروسي والأوكراني في معظم وارداتها من القمح ومنذ الغزو الروسي لأوكرانيا ألغت مناقصتين دوليتين لشراء القمح.
وتعتبر روسيا أكبر مُصدر للقمح إلى مصر بمقدار ما يقرب من 80% من الكمية المستوردة، تليها أوكرانيا بما يقدر بحوالي 5%.
وفرضت الحكومة الأوكرانية قيودًا على تصدير بعض المنتجات الزراعية في العام 2022.
وبحسب مرسوم نُشر مساء الأحد، أصبح من الضروري الآن الحصول على ترخيص من السلطات، لتصدير القمح ولحوم الدواجن والبيض وزيت دوار الشمس.
وفُرضت أيضًا قيود على تصدير الماشية ولحومها والملح والسكر والشوفان، والحنطة السوداء والشولم.