مع اقتراب فصل الصيف يتجه الكثير من الأسر لقضاء عطلاتهم في خارج مقر إقامتهم حتى ولو لفترة بسيطة من أجل الاستمتاع بتلك العطلات.
ولا يختلف حال الأثرياء كثيرا فيما يتعلق بالعطلاتت ولكن الخلاف الرئيسي يكون في الأماكن التي يذهبون إليها لقضاء عطلاتهم والتي في الغالب لا يستطيع كثير من الناس الوصول إليها.وفي الغالب يشتري الأثرياء عقارات فاخرة في أماكن مميزة ليقضوا فيها عطلاتهم، منها قصور أوروبية ومنتجعات في الجزر الإستوائية في أنحاء مختلفة من العالم بحسب تقرير نشرته مجلة فوربس.
ويرصد التقرير أمثلة لبعض الأثرياء الذين يقضون عطلاتهم في عقارات فخمة مملوكة لديهم وهى كالتالي
قصبة تامادوت
الموقع: أسني، المغرب
الملياردير: ريتشارد برانسون
صافي الثروة: 5.3 مليار دولار
يقول رجل الأعمال البريطاني ريتشارد برانسون، مؤسس مجموعة فيرجن، إن منزله الخاص في منطقة البحر الكاريبي بجزيرة نيكر، هو ملاذه المفضل، إلى جانب امتلاكه 7 منتجعات أخرى.
وقد اشترى قصبة تامادوت مقابل 1.5 مليون دولار في عام 1998، ويشارك قصص عطلاته مع عائلته هناك على مدونته، بما في ذلك شرب الشاي المغربي التقليدي بالنعناع، واللعب بالطائرات الورقية في “الداخلة” وركوب الدراجات عبر جبال الأطلس، فضلًا عن لعب التنس في المنتجع الفاخر.
كذلك يمكن تأجير العقار المصمم على الطراز الأمازيغي مقابل 55,249 دولار، ويتسع لـ56 ضيفًا، في موسم الذروة بين أكتوبر/ تشرين الأول ومارس/ آذار وأبريل/ نيسان من العام. بينما تتراوح أسعار الغرف في الفندق الذي يضم 28 جناحًا من 770 دولارا إلى 3500 دولار في الليلة الواحدة.
هيلتوب إستيت – ديلانا ريزيدنس
الموقع: جزيرة لاوكالا، فيجي
الملياردير: ديتريش ماتيشيتز
صافي الثروة: 24.4 مليار دولار
اشترى ماتيشيتز، رجل الأعمال النمساوي، أحد مؤسسي شركة مشروب الطاقة “ريد بول”، جزيرة لاوكالا من عائلة فوربس مقابل مبلغ لم يكشف عنه في عام 2002.
وقد حول الملياردير المنطقة الإستوائية إلى منتجع فاخر في عام 2011، ويقضي عطلاته في عقار ديلانا على قمة التل، الذي تبلغ مساحته 11 ألف متر مربع.
ويعد هذا العقار الأعلى من بين 25 وحدة سكنية على الجزيرة، ويتميز بإطلالات بانورامية على البحيرات الفيروزية والشواطئ ذات الرمال البيضاء والجبال الخضراء المتدحرجة.
كما يضم المنتجع طائرات خاصة للإيجار، ومهبط بطول 1141 مترًا لطائرات الضيوف الخاصة. وفي عام 2013، اشترى ماتيشيتز غواصة سوبر فالكون مقابل 1.7 مليون دولار، وتتخذ من الجزيرة قاعدة لها.
فيلا ليوبولدا
الموقع: فيلفرانش سور مير، فرنسا
الملياردير: ليلي صفرا
صافي الثروة: 1.3 مليار دولار
ليلي صفرا هي أرملة الملياردير المصرفي إدمون صفرا. وتقع فيلا ليوبولدا البالغة مساحتها 18 فدانًا التي كان يملكها ليوبولد الثاني ملك بلجيكا في السابق، على تل في بلدة الصيد الفرنسية ” فيلفرانش سور مير”.فيما قُدر العقار بنحو 500 مليون يورو (750 مليون دولار) في عام 2008، عندما عرض الملياردير الروسي ميخائيل بروخوروف شراءه، لكنه خسر المبلغ المقدم البالغ 50 مليون يورو عندما فشلت الصفقة بحلول عام 2010.
وقد صنفت فوربس العقار ضمن أغلى منازل الأثرياء في عام 2013. في حين عاشت صفرا سابقًا مع زوجها على بعد نحو 10 كلم من الفيلا، في شقة “بنتهاوس” في موناكو، وتعيش الآن في جنيف بسويسرا.
مزرعة كولاو
الموقع: هاواي، أميركا
الملياردير: مارك زوكربيرغ
صافي الثروة: 78.4 مليار دولار
يمتد عقار زوكربيرغ في هاواي على أكثر من 1400 فدان من الأراضي في جزيرة كاواي. وتشمل العقارات الأخرى المعروفة للملياردير مزرعة “كاهوينا” التي تبلغ مساحتها 357 فدانًا، وقطعة أرض مجاورة بالقرب من شاطئ بيلا.
وقد دفع الشريك المؤسس لمنصة فيسبوك بين 100 مليون دولار و200 مليون دولار للاستحواذ على العقار بشكل تدريجي، في صفقة امتدت من عام 2014 إلى عام 2021، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام. ثم في ديسمبر/ كانون الأول 2021، أضاف الملياردير وزوجته، بريسيلا تشان، 110 فدادين إلى العقار مقابل 17 مليون دولار، وفقًا لتقرير صادر عن صحيفة الجارديان.
ويدير زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، إمبراطوريته التكنولوجية من منزله في بالو ألتو في كاليفورنيا، لكنه شوهد وهو يمارس ركوب الأمواج وركوب الزلاجات النفاثة في رابع أكبر جزيرة في هاواي.
فيما يشارك إلى جانب تشان في أعمال الزراعة المستدامة، وأعمال الحفاظ على البيئة في العقار. وتدير مزرعة كولاو أيضًا مزارع عضوية ومزرعة للماشية وخدمات حماية الحياة البرية، وفقًا لما ذكرته شركة Honolulu Star (Adviser) نقلاً عن بيان متحدث رسمي.