بعد تعطيل تصنيع موديلات كاملة مثل شاحنة F-150، عادت أزمة الرقائق لتضرب ماركة فورد من جديد.
ووفق موقع “موتور وان” المختص بأخبار السيارات، فورد مضطرة لطرح النسخ المستقبلية من موديل “إكسبلورر” مع افتقاده أهم ما فيها من عناصر كمالياته بسبب أزمة الرقائق.والنسخ القادمة من الطراز ستفتقد لخاصية التحكم في درجة الحرارة داخل السيارة بالمقاعد الخلفية، بالإضافة لافتقاد الطراز لعدد من أنظمة الأمن والحماية المساعدة للسائق للسبب نفسه.ولتعوض فورد هذه الأزمة على عملائها من المهتمين باقتناء النسخ الأحدث دائما من طراز إكسبلورر، أكدت الشركة في بيان رسمي أن مقتنو النسخ المفتقدة لنظام التحكم في درجات الحرارة، سيحصلون على الطراز بخصم مجزي.
ومع توافر المكونات اللازمة لإضافة هذه الخاصية للطراز، ستقوم فورد بإضافته لكافة النسخ التي تطرح من إكسبلورر بدونه، ودون تكلفة اضافية.
في الوقت نفسه، تعاني مجموعة جنرال موتورز على نطاق واسع من أزمة الرقائق، إذ اوقفت طرح العديد من الكماليات بعدد كبير من سياراتها.
بما في ذلك نظام الركن المساعد في موديلات كاديلاك، ونظام التدفئة للمقاعد في سيارات شيفروليه وgmc، ونظام التعليق الأيسر بسيارات جراند شيروكي.
وفي بي إم دبليو الأمر لم يختلف كثيرا، بسبب أزمة الرقائق، تطرح الماركة البافارية عدد كبير من سياراتها بدون عدد من أنظمة اللمس على الشاشات الذكية.