من أجل إسعاد ومساعدة جدته على حل عدم قدرتها على قراءة رسائل “الشات” على تطبيقات المحمول، صنع لها حفيدها جهازاً لطباعة الأحاديث المرسلة.
على الرغم من أن تطبيقات المراسلة الفورية تبقي مليارات الأشخاص حول العالم على اتصال دائم على مدار الساعة، فإنها في الوقت نفسه يمكن أن تكون مشكلة كبيرة تواجه كبار السن الأقل دراية بالهواتف الذكية وشاشات اللمس.المشكلة نفسها التي كانت تواجهها جدة شاب إسباني يدعى مانويل لوسيو داللو، الذي قام بحلها بطريقته الخاصة من أجل البقاء على اتصال مع جدته، من خلال صناعته لـ”Yayagram”، وهو جهاز قادر على طباعة الرسائل التي يرسلها الأقارب إلى جدته المسنة في الوقت الفعلي، وفقاً لموقع “فان بيدج” الإيطالي.صمم الحفيد “دالل” الجهاز لطباعة الرسائل على الورق الحراري كإيصالات، بالإضافة إلى قدرته على إرسال رسائل صوتية إلى الأقارب المقربين باستخدام الميكروفون المدمج، كل ما على الجدة سوى توصيل الكبل بالمقبس المخصص له.اسم الجهاز عبارة عن اندماج بين كلمتين هما (Yaya يايا)، والتي تعني باللهجة القشتالية الإسبانية “الجدة”، وتليجرام (Telegram)، وهي المنصة المختارة للاتصالات.
يمكن اعتبار الجهاز كنوع من آلة الرد على المكالمات في عصر المراسلة الفورية، فهو مصمم ليستخدم بدون لوحات مفاتيح تعمل باللمس.يحتوي “Yayagram” على ميكروفون وزر لتشغيله وكابل اتصال يبدأ من مخرج يحمل علامة Yaya ويتم توصيله بأحد المقابس الـ7 المتاحة.ويتوافق كل مقبس مع أحد أحفاد جدة “داللو” الـ7 كما في لوحة مفاتيح أوائل القرن العشرين، يجب إدخال كابل التوصيل في المقبس المقابل للحفيد الذي ترغب الجدة في التواصل معه.ويمكن للأحفاد الاتصال بجدتهم من خلال الرسائل النصية، والتي يطبعها “Yayagram” على لفافة من الورق الحراري ملفوفة وموضوعة داخل الصندوق.
وتخرج الرسائل من فتحة علوية من الجهاز، والتي يمكن للجدة قراءتها عن كثب والاحتفاظ بها إذا أرادت.”Yayagram” هو شهادة على حب “داللو” لجدته، وبما أنه صنع من الصفر فهو ليس للبيع، ومع ذلك، يمكن لأولئك الذين يرغبون في صناعة شيء مشابه، اتباع التعليمات التي تركها الحفيد على الإنترنت.