أعلن الأردن “رفضه التام للإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب”، وقال إنها “تقوض فرص تحقيق السلام في المنطقة”، وطالب بوقف التصعيد.
جاء ذلك في اتصالات هاتفية أجراها ملك الأردن عبد الله الثاني مع عدد من القادة العرب، ومع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، ومسؤول أوروبي. وبحث العاهل الأردني “الانتهاكات الخطيرة التي حصلت بالقدس الشريف” وذكرت وكالة الأنباء الأردنية أنه تم الاتفاق خلال الاتصالات على “ضرورة وقف التصعيد الإسرائيلي الخطير بالقدس الشريف، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية على المدينة ومقدساتها وأهلها، وإيجاد أفق سياسي يضمن تلبية جميع الحقوق المشروعة للأشقاء الفلسطينيين على أساس حل الدولتين”.
الخارجية الفلسطينية تشن هجوما على لابيد ردا على كلامه عن “حرية العبادة في القدس”
وأضافت “بترا” أن الملك شدد على “ضرورة وقف جميع الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية والاستفزازية التي تخرق الوضع التاريخي والقانوني القائم في الحرم القدسي الشريف / المسجد الأقصى المبارك، والتي ستؤدي إلى تقويض فرص تحقيق السلام، وتدفع باتجاه مزيد من التأزيم”.وشدد على أن “حماية القدس ومقدساتها ستبقى أولوية أردنية، وستواصل المملكة بذل كل الجهود لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس”.وأشار الملك الأردني إلى أن “الحفاظ على التهدئة الشاملة يتطلب احترام إسرائيل للوضع التاريخي والقانوني القائم في الحرم القدسي الشريف / المسجد الأقصى المبارك”.كذلك بحث الملك، مع غوتيريش، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، “آخر التطورات على الساحة الفلسطينية وانعكاساتها السلبية على السلم والأمن في المنطقة والعالم”.وقالت “بترا” إن الملك “حذر من الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب في الأراضي الفلسطينية، والتي من شأنها تقويض حل الدولتين وفرص تحقيق السلام الشامل، معرباً عن رفضه التام المساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم بالقدس الشريف”.وأكد عاهل الأردن أن “أية محاولات للتقسيم الزماني والمكاني للحرم القدسي الشريف هو أمر مدان ومرفوض”. المصدر: وكالة الأنباء الأردنية