المربع نت – لطالما كانت علاقة تيسلا بوسائل الإعلام التقليدية مضطربة، وقد انتهت بشكل مفاجئ في أكتوبر 2020، وذلك عندما تم حل قسم العلاقات العامة بالشركة، واليوم يعود إيلون ماسك ليؤكد أن هذا القرار نهائياً ولا رجعة فقه.يُذكر أن حل قسم العلاقات العامة لم يتم تأكيده حتى اليوم، ورُبما تكون هذه هي المرة الأولى التي يقر فيها الرئيس التنفيذي إيلون ماسك بذلك، مؤكداً أن تيسلا ليست معتادة على التلاعب بعملائها.لم يُخف ماسك رأيه في وسائل الإعلام والصحفيين، حيث قال أنها تنشر قصصاً غير مكتملة، وادعاءات مفرطة في الإثارة لمجرد الحصول على إيرادات، والعودة إلى تيسلا لأي خطأ كان، وأحدثهم هو حادث مميت بولاية تكساس، والتي نسبته الشرطة إلى عدم وجود سائق عند وقوعه.وعندما حثه أحد أتباعه على إعادة النظر في إعادة قسم العلاقات العامة قال أنه لا جدوى من ذلك، حتى لو كان لتوظيف شخص واحد فقط، حيث قال: “تنفق الشركات الأخرى الأموال على الإعلان والتلاعب بالرأي العام، وتركز تيسلا على المنتج، أنا أثق في الناس”.وفي الختام، يُذكر أن تيسلا أقامت علاقة غير مسبوقة بينها وبين العملاء على مر السنين، وهو ما يُترجم إلى مبيعات جيدة، لذا فهي لا تحتاج إلى وسائل الإعلام في الوقت الحالي، لكن قد تحتاج إليها الشركة يوماً ما نظراً لخططها التوسعية.
Share on FacebookShare on TwitterShare on Linkedin