يتجه عالم السيارات إلى التحول الكهربائي بالكامل خلال السنوات القليلة المقبلة، حيث أعلنت غالبية الشركات عن خططها في هذا المسار.
ورفعت الشركات معدلات طرحها للمركبات الكهربائية بين صفوف سياراتها، بنسب تصل إلى 100% من الإنتاج في بعض الحالات.وكشف موقع “فيرست بوست” عن خريطة مستقبل التحول الكهربائي لعالم السيارات، والتي توضح المدى الزمني الذي حددته كل ماركة لنفسها، لتحقق خلاله هدف “صفر انبعاثات” بين ما تقدمه من سيارات.
بي إم دبليو
بدأ الموقع بماركة بي إم دبليو الألمانية، التي تسعى لبيع ما يصل إلى 10 ملايين سيارة كهربائية خالصة مع نهاية العقد الجاري، بقيمة استثمارات تصل إلى 475 مليون دولار، لمشروعها الخاص بالتحول للطاقة الكهربائية وطرح 100% من سياراتها بمحركات كهربائية بحلول 2030.
فولكسفاجن
تسعى فولكسفاجن لأن تمثل السيارات الكهربائية الخالصة، 60% من إجمالي مبيعاتها في أوروبا بحلول 2030، و50% من إجمالي مبيعاتها على مستوى العالم خلال المدة نفسها.
وذكر الموقع أن قيمة استثمارات فولكسفاجن في صناعة السيارات الكهربائية ستصل إلى 46 مليار يورو خلال 5 سنوات بداية من 2021.
فولفو
تأتي فولفو ضمن السيارات التي أعلنت بشكل رسمي عن موعد تخليها بشكل كامل عن سيارات الاحتراق، وفق مجموعة جيلي الصينية المالكة لفولفو سيكون عام 2030 نهاية طرح الماركة السويدية لمحركات الاحتراق، وستتحول لماركة مصنعة للسيارات الكهربائية فقط، مع تخطيطها لهدف وصول نسبة مبيعاتها للسيارات الكهربائية إلى 50% من إجمالي مبيعاتها بحلول 2025.
جنرال موتورز
الخطة الزمنية لجنرال موتورز تبتعد نسبيا عن سابقتها من الموديلات ضمن هذا التقرير، حيث تخطط المجموعة الأمريكية لأن تتخلص بشكل نهائي من سيارات محركات الاحتراق والاكتفاء بالسيارات الكهربائية فقط بحلول عام 2035.
ستيلانتيس
مجموعة ستيلانتس التي تضم ماركات جييب وكرايسلر وفيات وبيجو وسيتروين وأوبل، أوقفت أي استثمارات لها في تطوير محركات الاحتراق الداخلي، وقالت إن 70% من إجمالي مبيعاتها بحلول 2030 ستكون من السيارات الكهربائية الخالصة.
تويوتا
الماركة اليابانية الرائدة في مجال تصنيع السيارات الهجينة “تويوتا، تسعى للوصول لهدف متميز مبكرا، بشغل السيارات الكهربائية لـ70% من إجمالي مبيعاتها بحلول 2025.
دايملر
المجموعة المالكة لمرسيدس، تأتي في ختام التقرير، بإعلانها سابقا عن نيتها لأن تصل نسبة السيارات الكهربائية من إجمالي مبيعاتها في 2025 إلى 25%، وبحلول 2030 إلى 50%.