أعلنت أبل يوم الخميس تسجيل مبيعات وأرباح غير مسبوقة في ربع السنة الماضي، والتي فاقت تقديرات وول ستريت، إذ تعاملت مع نقص في الرقائق وزاد إقبال المستهلكين على شراء هواتف آيفون جديدة.
وارتفعت المبيعات 19% في الأمريكتين، وارتفعت عشرة بالمئة في أوروبا والصين. وزاد سهم الشركة آبل 2.3% في تعاملات ما بعد إغلاق السوق.
وبلغ إجمالي إيرادات أبل في ربع السنة الماضي 97.3 مليار دولار، بزيادة 8.6% عن الفترة نفسها قبل عام، وأعلى من متوسط تقديرات المحللين البالغة 93.89 مليار دولار وفقا لبيانات رفينيتيف.
وبلغت الإيرادات الفصلية من مبيعات الهواتف في جميع أنحاء العالم 50.6 مليار دولار، بزيادة 5.5% عن الفترة نفسها من العام الماضي، وأعلى من متوسط تقديرات بلغ 47.88 مليار دولار.
وزادت مبيعات الخدمات، وهي ثاني أكبر قطاعات أبل بعد أجهزة آيفون، 17% لتصل إلى 19.8 مليار دولار، متجاوزة متوسط التقديرات البالغ 19.71 مليار دولار.
وبلغت الأرباح 25 مليار دولار، أو 1.52 دولار للسهم، وتجاوزت بسهولة توقعات المحللين عند 23.2 مليار دولار و1.43 دولار للسهم.
كما أعلنت أبل عن زيادة 5% في توزيعات الأرباح إلى 0.23 دولار للسهم الواحد، وموافقة مجلس الإدارة على إعادة شراء أسهم بتسعين مليار دولار إضافية.
وقالت الشركة، إن مبيعات أجهزة آيباد انخفضت 2% إلى 7.65 مليار دولار بسبب قيود سلاسل التوريد. وهي لا تزال أعلى من متوسط تقديرات المحللين الذي بلغ 7.14 مليار دولار.
وارتفعت الإيرادات من حواسيب ماك، التي تتأثر هي الأخرى بمشكلات في سلاسل التوريد، 14.7% إلى 10.4 مليار دولار، مقارنة مع تقديرات عند 9.25 مليار دولار.
وارتفعت مبيعات الأجهزة القابلة للارتداء ومكبرات الصوت المنزلية والإكسسوارات 12% لتسجل 8.8 مليار دولار، مقارنة مع تقديرات عند 9.05 مليار دولار.