قال الرئيس الإماراتي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان إن بلاده ستستمر في توسيع التعاون العسكري مع “الدول الشقيقة والصديقة، وتنويع مصادر تسليح قواتنا وتطوير صناعاتنا العسكرية الوطنية”.
وفي كلمة له في الذكرى السادسة والأربعين لتوحيد القوات المسلحة، أشار الرئيس الإماراتي إلى أن هذه الذكرى هي “محطة فارقة وعلامة مضيئة في مسيرة دولتنا”، لافتا إلى أن “التحديات والمخاطر التي تهدد منطقتنا ومحيطنا الإقليمي والتوترات والاضطرابات المستمرة التي يشهدها العالم، تستدعي منا، بصفتنا قادة هذا الوطن، اليقظة والاستعداد، والعمل على حشد الطاقات، والارتقاء بالقدرات، وامتلاك أحدث النُظم والأسلحة والمعدات العسكرية، حفاظا على قواتنا المسلحة في أعلى مستويات القوة والقدرة والجاهزية والتفوق الدفاعي”.وأكد أن “صناعاتنا العسكرية الوطنية أصبحت، بمنتجاتها المتقدمة، أحد الروافد المهمة لتنويع اقتصادنا الوطني المبني على المعرفة”، مضيفا: “ستظل قواتنا المسلحة، كعهدها دائما، رمزا للوحدة الوطنية، وسندا للأشقّاء، وعونا للأصدقاء، وسيظل الانتماء لها شرفا وواجبا وحقا لجميع المواطنين”.المصدر: “وام”