بعد أن توصل رجل الأعمال الأمريكي تود بوهلي إلى اتفاق لشراء نادي تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم من رومان أبراموفيتش مقابل 4.25 مليار جنيه إسترليني (5.24 مليار دولار)، انصب التركيز على التغييرات التي قد تطرأ على النادي اللندني بعد إتمام الصفقة.
وفيما يلي تلقي وكالة الأنباء البريطانية “بي إيه ميديا” الضوء على أبرز التساؤلات المتعلقة بالصفقة :
كيف جرى التوصل إلى اتفاق بشأن الصفقة؟
كافح بوهلي وشركاؤه في التحالف من أجل التوصل إلى اتفاق لشراء تشيلسي مقابل أعلى سعر يجرى دفعه للاستحواذ على ناد رياضي.
وانضم السير مارتين بروتون الرئيس السابق لشركة الخطوط الجوية البريطانية وستيف باجليوكا، الشريك في نادي بوسطن سلتيكس المنافس في دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين، إلى ثلاثة عروض نهائية بوهلي لشراء تشيلسي.
وتوصل بوهلي وشركاؤه إلى اتفاق مع مؤسسة “رين جروب” المالية في نيويورك، التي تتولى عملية البيع نيابة عن تشيلسي، وقد أعلن نادي تشيلسي عن الاتفاق في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت.
ماذا سيحدث الآن؟
سيكون على بوهلي والشركاء اجتياز اختبارات الدوري الإنجليزي الممتاز للملاك والمديرين، قبل أن تعتمد الحكومة البريطانية عملية البيع بإصدار ترخيص جديد من أجل إتمام الصفقة.
لماذا جرى بيع نادي تشيلسي؟
عرض أبراموفيتش نادي تشيلسي لبيع في الثاني من مارس الماضي ، في ظل استمرار أزمة الغزو الروسي لأوكرانيا.
وتعرض أبراموفيتش /55 عاما/ لعقوبات فرضتها الحكومة البريطانية في العاشر من أذار/مارس الماضي زاعمة أنها أثبتت بالدليل علاقاته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ولم تعد ملكية أبراموفيتش لنادي تشيلسي أمرا مقبولا، ليضطر الملياردير الروسي-الإسرائيلي لبيع تشيلسي بعد 19 عاما من الاستحواذ عليه.
هل لا تزال هناك أي مخاوف أخرى حول عملية البيع؟
لا يمكن لأبراموفيتش الاستفادة من عملية البيع في ظل العقوبات المفروضة عليه، لكن مالك تشيلسي تعهد منذ فترة طويلة بالتبرع بجميع العائدات لمؤسسة خيرية لمساعدة ضحايا الحرب في أوكرانيا.
ويجب أن توافق الحكومة على خطط أبراموفيتش لإنشاء مؤسسة خيرية تدار بشكل مستقل من أجل تولي توزيع تلك الأموال.
ويرغب أبراموفيتش في شطب قرض قيمته 1.5 مليار إسترليني لنادي تشيلسي، لكن العقوبات تمنعه من مثل هذا الإجراء في الوقت الحالي.
ويتوقع تشيلسي والحكومة البريطانية التوصل إلى حل، حيث أن الموافقة على صفقة بوهلي تمهد الطريق للتوصل إلى اتفاق.
من يشارك أيضا في التحالف الفائز بالصفقة؟
ستحصل شركة “كليرليك كابيتال” الاستثمارية، ومقرها في كاليفورنيا، على حصة الأغلبية، حيث سيقود برداد إجبالي، الشريك المؤسس للشركة، جميع الأمور المتعلقة بالنادي.
كذلك سيضيف مارك والتر، الشريك في نادي لوس أنجليس دودجرز للبيسبول، المملوك لبوهلي، المزيد من الخبرة في الإدارة الرياضية، كما سيكون رجل الأعمال السويسري هانز يورج فيز ضمن المشاركين.
ماذا لو واجهت الصفقة عقبة لم تكن متوقعة؟
يمكن أن يتحول تشيلسي و”رين جروب” إلى واحد من العروض السابقة في حالة مواجهة أي مشكلات بشأن عرض بوهلي.
ورغم أن هذا الأمر يبدو غير مرجح بشكل كبير، يتوقع أن يتصدر عرض بروتون المشهد في حال واجه بوهلي أي أزمة، بينما يبدو السير جيم راتكليف رئيس مجموعة “إينيوس” للكيماويات مستبعدا من عملية الشراء.
فقد قدم راتكليف، أغنى رجل بريطاني، عرضا في اللحظة الأخيرة لشراء تشيلسي الأسبوع الماضي ، لكن هذا كان خارج إطار عملية البيع الرسمية.
ورفضت “رين جروب” العرض بشكل حاسم، لكن رغم ذلك، رفض راتكليف /69 عاما/ الاعتراف بالهزيمة خلال عملية تقديم العروض .
بعد أن توصل رجل الأعمال الأمريكي تود بوهلي إلى اتفاق لشراء نادي تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم من رومان أبراموفيتش مقابل 4.25 مليار جنيه إسترليني (5.24 مليار دولار)، انصب التركيز على التغييرات التي قد تطرأ على النادي اللندني بعد إتمام الصفقة.
وفيما يلي تلقي وكالة الأنباء البريطانية “بي إيه ميديا” الضوء على أبرز التساؤلات المتعلقة بالصفقة :
كيف جرى التوصل إلى اتفاق بشأن الصفقة؟
كافح بوهلي وشركاؤه في التحالف من أجل التوصل إلى اتفاق لشراء تشيلسي مقابل أعلى سعر يجرى دفعه للاستحواذ على ناد رياضي.
وانضم السير مارتين بروتون الرئيس السابق لشركة الخطوط الجوية البريطانية وستيف باجليوكا، الشريك في نادي بوسطن سلتيكس المنافس في دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين، إلى ثلاثة عروض نهائية بوهلي لشراء تشيلسي.
وتوصل بوهلي وشركاؤه إلى اتفاق مع مؤسسة “رين جروب” المالية في نيويورك، التي تتولى عملية البيع نيابة عن تشيلسي، وقد أعلن نادي تشيلسي عن الاتفاق في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت.
ماذا سيحدث الآن؟
سيكون على بوهلي والشركاء اجتياز اختبارات الدوري الإنجليزي الممتاز للملاك والمديرين، قبل أن تعتمد الحكومة البريطانية عملية البيع بإصدار ترخيص جديد من أجل إتمام الصفقة.
لماذا جرى بيع نادي تشيلسي؟
عرض أبراموفيتش نادي تشيلسي لبيع في الثاني من مارس الماضي ، في ظل استمرار أزمة الغزو الروسي لأوكرانيا.
وتعرض أبراموفيتش /55 عاما/ لعقوبات فرضتها الحكومة البريطانية في العاشر من أذار/مارس الماضي زاعمة أنها أثبتت بالدليل علاقاته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ولم تعد ملكية أبراموفيتش لنادي تشيلسي أمرا مقبولا، ليضطر الملياردير الروسي-الإسرائيلي لبيع تشيلسي بعد 19 عاما من الاستحواذ عليه.
هل لا تزال هناك أي مخاوف أخرى حول عملية البيع؟
لا يمكن لأبراموفيتش الاستفادة من عملية البيع في ظل العقوبات المفروضة عليه، لكن مالك تشيلسي تعهد منذ فترة طويلة بالتبرع بجميع العائدات لمؤسسة خيرية لمساعدة ضحايا الحرب في أوكرانيا.
ويجب أن توافق الحكومة على خطط أبراموفيتش لإنشاء مؤسسة خيرية تدار بشكل مستقل من أجل تولي توزيع تلك الأموال.
ويرغب أبراموفيتش في شطب قرض قيمته 1.5 مليار إسترليني لنادي تشيلسي، لكن العقوبات تمنعه من مثل هذا الإجراء في الوقت الحالي.
ويتوقع تشيلسي والحكومة البريطانية التوصل إلى حل، حيث أن الموافقة على صفقة بوهلي تمهد الطريق للتوصل إلى اتفاق.
من يشارك أيضا في التحالف الفائز بالصفقة؟
ستحصل شركة “كليرليك كابيتال” الاستثمارية، ومقرها في كاليفورنيا، على حصة الأغلبية، حيث سيقود برداد إجبالي، الشريك المؤسس للشركة، جميع الأمور المتعلقة بالنادي.
كذلك سيضيف مارك والتر، الشريك في نادي لوس أنجليس دودجرز للبيسبول، المملوك لبوهلي، المزيد من الخبرة في الإدارة الرياضية، كما سيكون رجل الأعمال السويسري هانز يورج فيز ضمن المشاركين.
ماذا لو واجهت الصفقة عقبة لم تكن متوقعة؟
يمكن أن يتحول تشيلسي و”رين جروب” إلى واحد من العروض السابقة في حالة مواجهة أي مشكلات بشأن عرض بوهلي.
ورغم أن هذا الأمر يبدو غير مرجح بشكل كبير، يتوقع أن يتصدر عرض بروتون المشهد في حال واجه بوهلي أي أزمة، بينما يبدو السير جيم راتكليف رئيس مجموعة “إينيوس” للكيماويات مستبعدا من عملية الشراء.
فقد قدم راتكليف، أغنى رجل بريطاني، عرضا في اللحظة الأخيرة لشراء تشيلسي الأسبوع الماضي ، لكن هذا كان خارج إطار عملية البيع الرسمية.
ورفضت “رين جروب” العرض بشكل حاسم، لكن رغم ذلك، رفض راتكليف /69 عاما/ الاعتراف بالهزيمة خلال عملية تقديم العروض .