أثنت هيلاري كلينتون على تعامل إدارة الرئيس جو بايدن مع مجموعة من قضايا السياسة الخارجية بما في ذلك انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان ، والمعاملة الروسية لأليكسي نافالني ، والتحقيق الذي أجراه مكتب التحقيقات الفيدرالي مع رودي جولياني.
وفي مقابلة مع MSNBC ، قالت وزيرة الخارجية السابقة إنها تشعر بالقلق بسبب التداعيات المحتملة على الشعب الأفغاني ، وخاصة النساء ، إذا عادت طالبان إلى السلطة.
وعندما سئلت عما إذا كانت “مرتاحة” للجدول الزمني الذي أعلنه الرئيس جو بايدن لسحب القوات الأمريكية من أفغانستان بحلول 11 سبتمبر ، رفضت الإجابة وبدلاً من ذلك ، وصفتها بأنها “مشكلة شريرة” وقالت إن بايدن اتخذ القرار الذي يعتقد أنه القرار الصحيح.
وقالت كلينتون أن تركيزها ينصب على ما سيحدث للناس هناك بشكل عام والنساء بشكل خاص اذا عادت طالبان للسلطة، كما اشارت الى بعض المخاوف بسبب الفراغ المحتمل في السلطة بعد انسحاب القوات الامريكية.
كما عبرت عن أمالها ان تساعد الولايات المتحدة وحلفاؤها الأفغان خارج البلاد للتعامل مع ما تتوقعه من ان يصبح دفقا كبيرا للاجئين.
كما تحدثت عن رودي جولياني الذي داهم عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي منزله ومكتبه ، وصادروا مواد تتعلق بتحقيق في عمله في أوكرانيا أثناء عمله كمحامي شخصي للرئيس دونالد ترامب.
قالت كلينتون:”سنترك نظام العدالة يعمل” ، لكنها أضافت أن جولياني كان يتصرف بطريقة وصفتها بانها “غير قانونية”
وأشارت مرشحة الحزب الديمقراطي السابقة إلى اللحظة التاريخية لامرأتين وهما نائبة الرئيس كامالا هاريس ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي اللتان جلستا خلف بايدن خلال أول خطاب مشترك له أمام الكونجرس يوم الأربعاء، وقالت: “لقد كانت حقًا لحظة فاصلة”.