التاريخ: 2021/05/04 at 6:44 مساءً
20 مشاهدة
ذكر أبناء الشيخ محمد بن صالح العثيمين الصفات التي اتسم بها والدهم، ذاكرين بعض القصص والمواقف التي عاصرها الشيخ، وذلك من داخل مؤسسته الخيرية بعنيزة.
وتناولت حلقة اليوم (الثلاثاء) من برنامج “أعلام من الحرمين” على القناة السعودية، سيرة الشيخ العثيمين حيث أفاد ابنه عبد الله أن الزهد كان من أبرز صفات والده، حيث نذر نفسه للفتوى والتدريس وتبليغ العلم، فقد كان بسيطاً ومتواضعاً في تعامله مع أهل عنيزة.
كما أشار عبد الرحمن العثيمين أن والده كان شديد الاهتمام بتنظيم الوقت وتوظيفه على مدار اليوم، وكان يمشي إلى المسجد بعنيزة لإقامة الصلاة في موعدها المحدد مسافة تبلغ نحو 900م.
فيما لفت إبراهيم العثيمين أن والده كان شغوفاً بالتقنية وأحدث الأجهزة التي تسهّل على الناس حياتها، حيث كان يبحث عن كل جديد بها في أسواق مكة المكرمة وجدة، ومن تلك التقنيات خاصية “الرد الآلي” الذي كان يسجّل عليه الرد على الفتاوى عبر الهاتف.
وقال عبد الرحيم العثيمين إن الرسائل المسجلة على خاصية الرد الآلي كانت تعمل على تحويل المتصلين على أرقام خاصة بالفتوى في حالة عدم توافر والده للرد، مشيراً إلى أن الشيخ العثيمين أسس موقعه الإلكتروني على الإنترنت بنفسه قبل وفاته.
وأضاف عبد الله العثيمين أن والده أوقف واحداً من طلابه عن استكمال قصيدته التي مدحه فيها، فيما رد شعراً على سؤال قاله طالب في بيت شعر، مشيراً إلى أن الطلاب لم يتلقّوا من الشيخ العثيمين العلم الشرعي فقط، بل دروساً في الأخلاق والتربية.
وقال عبد الرحيم العثيمين إنه اقترح على والده أن يقوم بإلغاء درس الفجر في يوم كان قد أصابته وعكة شديدة أثّرت على صوته، ولكن الشيخ العثيمين رد عليه قائلاً: “لن أسكت عن العلم حتى ينقطع صوتي تماماً”.