تراجعت مبيعات السيارات الملاكي في مصر بنسبة 15% لتصل إلى 101 ألف مركبة خلال السبعة أشهر الأولي من العام الجاري .
وقال تقرير مجلس معلومات سوق السيارات «أميك»، جمعية غير حكومية ترصد سوق السيارات في مصر، إن مبيعات السيارات في السوق المصرية تراجعت إلى 101 ألف مقابل 118 ألفًا و 915 سيارة خلال فترة المقارنة .وذكر التقرير أن السيارة نيسان تصدرت مبيعات السيارات في مصر بعد بيع 13.9 ألف سيارة خلال الفترة من يناير كانون الثانى وحتى يوليو تموز، بينما احتلت السيارة سوزوكي المرتبة الثانية بعد بيع 12.9 ألف سيارة تلتها السيارة ماركة شيري التى جاءت في المركز الثالث بمبيعات 12.6 ألف مركبة .
وأضاف التقرير أن السيارة الصينية «MG» جاءت في المركز الرابع بمبيعات 8.4 ألف سيارة، بعدها تويوتا بحصة 8.1% ،بينما جاءت هيونداي في المرتبة السادسة بمبيعات 8 آلاف مركبة ، تلتها كيا بواقع 6.7 سيارة حجم المبيعات.
وظهرت رينو بين الماركات الأكثر مبيعا حيث جاءت في المرتبة العاشرة بعد بيع 3 آلاف و 351 سيارة خلال الأشهر السبعة الأولي من العام الجاري .
ويشهد قطاع السيارات في مصر أزمة قوية بسبب نقص المعروض من السيارات، ما أدى الى ارتفاع أسعار السيارات وانتشار ظاهرة ” الأوفر برايس”.
“الأوفر برايس” هو مبلغ إضافى على السعر الرسمى للسيارات المباعة من جانب الموزعين والتجار، مقابل التسليم الفورى للعملاء، ولعدم الدخول فى قوائم الانتظار لدى الوكلاء المحليين.
وقال علاء سبع ، عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية في مصر، إن الأوفر برايس منتشر و قرار جهاز حماية المستهلك بأن يكون 5% جاء لتهدئة الأوضاع فقط، لكن من المستحيل تحديد سعر أي سلعة بشكل إجباري في العالم .وأَضاف في تصريحات لوسائل إعلام محلية أن أسعار السيارات ارتفعت بشكل كبير مثل جميع السلع .
وقال حذرت من تفاقم الأزمة الحالية منذ 4 أشهر، وارتفاع أسعار السيارات بل مضاعفتها، مبرراً الارتفاعات في أسعار السيارات بالأزمة العالمية ونقص التوريد.
وقال أسامة أبو المجد رئيس رابطة تجار السيارات إن أسعار السيارات تضاعفت بسبب الأوفر برايس، قائلاً كيا سبورتاج وصلت إلى 1.200 مليون جنيه، وتويوتا تجاوز سعر 900 ألف جنيه، ووصل الأوفر برايس في بعض الأنواع والماركات إلى 140 ألف جنيه تقريبًا .