قبل انطلاقة نهائيات كأس العالم لكرة القدم في قطر خلال الفترة من 20 نوفمبر وحتى 18 ديسمبر 2022 ستكون دولة الإمارات وجهة مفضلة.
وذلك لعدد من منتخبات النخبة التي ستزور العاصمة أبوظبي ومدينة دبي لإقامة معسكرات تدريبية وخوض مباريات ودية قبل التوجه للعاصمة القطرية للمشاركة في “المونديال”.
كما ستكون دولة الإمارات وجهة مفضلة لقرابة مليون متفرج من الذين حجزوا تذاكر حضور المباريات والذين قرروا الإقامة في دبي وعدد من مدن الدولة للاستمتاع بفترة ما بين المباريات مع إمكانية التوجه إلى قطر يوم المباراة والعودة مباشرة بفضل توفر أكثر من 40 رحلة يومية من دبي إلى العاصمة القطرية، حسبما أورد مجلس دبي الرياضي في بيان صحفي الإثنين 5 سبتمبر/أيلول 2022.
ويعمل مجلس دبي الرياضي مع مختلف الأطراف الرياضية والإعلامية الدولية والمحلية لتسهيل حضور المنتخبات والبعثات الإعلامية المرافقة لها وكذلك توفير أماكن تدريب ولعب وخدمات علاج وطب رياضي، وغيرها.
كما يعمل المجلس مع الجهات المختصة الأخرى لتسهيل حضور الأعداد الكبيرة من الجماهير ودخولها الدولة بسلاسة وأيضا حصولها على السكن الراقي والمتنوع من ضمن أكثر من 140 ألف غرفة فندقية في دبي من خلال باقة حضور المباريات وتأشيرة الدخول المتعددة التي يحصل عليها الجمهور من حاملي تذاكر الدخول، إلى جانب توفير خيارات متنوعة لهم لقضاء إجازاتهم وممارسة هواياتهم في التسوق منها مراكز التسوق الفخمة أو ممارسة هواياتهم الرياضية في ملاعب الجولف والمسابح ومضامير الدراجات الهوائية ومناطق رائعة لممارسة رياضات الشاطئ، وغيرها.كما سيتوفر للجماهير من الذين لم يحصلوا على تذاكر المباريات من متابعة المباريات وحضور الفعاليات الترفيهية المختلفة من خلال مناطق مخصصة لهم تتضمن شاشات كبيرة لعرض المباريات.
تشهد الفترة من 10 إلى 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، تواجد منتخبا ألمانيا بطل العالم 4 مرات واليابان عملاق الكرة الآسيوية في دبي حيث سيقيم كل منهما معسكرا مكثفا قبل التوجه إلى قطر لخوض مباريات البطولة.
وسيرافق المنتخبان الألماني والياباني وفودا إعلامية ضخمة تتابع التدريبات والمباريات الاستعدادية كما يحضر نجوم سابقون ومحللون إلى دبي لمتابعة استعدادات المنتخبين والمشاركة في الاستوديوهات التحليلية التي سيتم بثها للجمهور يوميا من دبي خلال تواجد المنتخبين على أرض دولة الإمارات.
مساهمة دولة الإمارات عمومًا، ودبي خصوصًا؛ في استقبال الأعداد الكبيرة للغاية من الجماهير من مختلف دول العالم وتوفير برنامج دخول متعدد للدولة وإقامة سهلة وميسرة وكذلك جاهزية مئات الفنادق الرائعة لاستقبال الجماهير وفق باقات متنوعة تأتي انطلاقًا من الدور الرئيسي الذي تلعبه الدولة في مختلف الأحداث الإقليمية والدولية وقدرتها على استقبال الملايين من الزوار وهو الأمر الذي نال إعجاب العالم في العديد من المناسبات الكبرى والتي كان آخرها تنظيم “إكسبو دبي 2020” بحضور عشرات الملايين من الزوار من مختلف دول العالم للمشاركة في الحدث وحضور فعالياته والاستمتاع بالمنشآت السياحية والرياضية عالمية المستوى ومراكز التسوق المرموقة وجودة ورفاهية الحياة في جميع تفاصيلها.ومع اقتراب موعد المنافسات خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل سيتم الإعلان عن تفاصيل الكثير من البرامج الترفيهية التي سيتم تقديمها لجمهور بطولة كأس العالم لكرة القدم والتي تهدف إلى إسعاد الجماهير وخوضهم تجربة لا تنسى، وكذلك العودة إلى بلدانهم بذكريات متعددة عن مباريات البطولة وعن تجربة الاجازة والاستمتاع بدبي وباقي مدن دولة الإمارات.
وكانت دولة الإمارات قد أعلنت أواخر أغسطس/آب الماضي عن برنامج ترحيبي داعم لاستضافة حاملي بطاقة “هيّا” والمخصصة لمشجعي بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 التي ستقام في قطر خلال الفترة من 20 نوفمبر حتى 18 ديسمبر 2022.
تأتي الخطوة في إطار دعم دولة الإمارات لدولة قطر ، لاستضافة كأس العالم FIFA قطر 2022 من خلال استضافة زوار الحدث والسماح لهم بدخول الإمارات.
وأوضحت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، أن البرنامج يشمل منح تأشيرة للدخول والإقامة في الإمارات لمدة إجمالية تصل إلى /90/ يوما من تاريخ إصدار هذه التأشيرة، مع تخفيض رسومها لتكون /100 درهم فقط/ للمدة الإجمالية وتدفع لمرة واحدة.
كما أشارت الهيئة إلى أنه يمكن لحاملي بطاقة “هيّا”، دخول دولة الإمارات من خلال التقديم على هذه التأشيرة ابتداءً من 1 نوفمبر 2022، حيث تسمح بالدخول إلى الإمارات والخروج منها عدة مرات خلال مدة صلاحيتها.
وأوضحت الهيئة أنه يمكن للمستفيدين من التأشيرة تمديد الفترة إلى /90/ يوماً إضافية، بعد دفع الرسوم المستحقة وفق الشروط والضوابط التي تضعها الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، فيما يُستثنى مواطنو الدول المعفية من تأشيرة الدخول إلى الإمارات، من الضوابط الموضحة، حيث يمكنهم الدخول والإقامة في الإمارات وفق الإجراءات المعمول بها حالياً.