اسمه ونشأته:-
محمد بن إبراهيم بن محمد، أبو عبد الله الأوسي، المعروف بابن الرَّقَّام، مهندس وفلكي وعالم هيئة وطبيب أندلسي، وُلِدَ ابن الرقام في مرسية الأندلسية سنة 665هـ.
مكانته العلمية:-
عالم مشارك في الحساب
والهيئة والطب والهندسة، ودوَّن في هذه العلوم عدة كتب.
كان ابن الرقام نسيج وحده، وفريد دهره، علماً بالحساب والهندسة والطب والهيئة، وغير ذلك، مديد الباع، أصيل المعرفة، مضطلعاً، متبحراً لا يُشقُّ غبارة.
درس التعاليم والطب
والأصول بغرناطة لما استقدمه السلطان ثاني الملوك من بني نصر من مدينة بجاية،
فانتفع الناس به، وأوضح المشكلات، وسئل من الأقطار النازحة في الأوهام العارضة،
ودوَّن في هذه الفنون كلها، ولخَّص، ولم يفتر من تقييد وشرح وتلخيص وتدوين.
وابن الرقام عدّل مناخ الأهلّة، وعليه كان العمل، وقيّد أبكار الأفكار في الأصول، ولخّص المباحث، وكتاب الحيوان والخواص، ومقالاته كثيرة جداً، ودواوينه عديدة.
تعرف على الجزري .. المهندس الميكانيكي العبقري
كتبه:-
كتب ابن الرقام العديد من الكتب في اكثر من مجال نذكر منها :
في الفلك:
- الزيج الشامل في تهذيب الكامل، ألَّفه سنة 679هـ، ووضع
في جداوله أصول الحركات لمدينة بجاية. - رسالة في علم الظلال.
- الزيج القويم في فنون التعديل والتقويم.
- تعديل مناخ الأهلة.
- الزيج المستوفي.
في الرياضيات:
- التنبيه والتبصير في قواعد التكسير: أوله: التكسير
صناعة: ينظر فيها في مساحة الأشكال.
في الطب:
- الكتاب الكبير: على طريقة كتاب «الشفا» لابن سينا.
- الحيوان والخواص.
- خلاصة الاختصاص (أو الاختصار) في معرفة القوى والخواص.
- علاج الأمراض.
- التأليف في الطب.
في الفلاحة:
- تقييد في كتاب الفلاحة النبطية: اختصر فيه كتاب الفلاحة
النبطية لابن وحشية.
في الفقه:
- قيد أبكار الأفكار: في الأصول.
- تلخيص المباحث.
وفاته:-
توفي ابن الرقام في غرناطة، 21 صفر، سنة 715هـ.
المصادر:–
- الإحاطة في أخبار غرناطة (3/49).
- الأعلام (5/297).
- معجم المؤلفين (8/215).
https://pixabay.com/illustrations/universe-person-silhouette-star-1044107/
اسمه ونشأته:-
محمد بن إبراهيم بن محمد، أبو عبد الله الأوسي، المعروف بابن الرَّقَّام، مهندس وفلكي وعالم هيئة وطبيب أندلسي، وُلِدَ ابن الرقام في مرسية الأندلسية سنة 665هـ.
مكانته العلمية:-
عالم مشارك في الحساب
والهيئة والطب والهندسة، ودوَّن في هذه العلوم عدة كتب.
كان ابن الرقام نسيج وحده، وفريد دهره، علماً بالحساب والهندسة والطب والهيئة، وغير ذلك، مديد الباع، أصيل المعرفة، مضطلعاً، متبحراً لا يُشقُّ غبارة.
درس التعاليم والطب
والأصول بغرناطة لما استقدمه السلطان ثاني الملوك من بني نصر من مدينة بجاية،
فانتفع الناس به، وأوضح المشكلات، وسئل من الأقطار النازحة في الأوهام العارضة،
ودوَّن في هذه الفنون كلها، ولخَّص، ولم يفتر من تقييد وشرح وتلخيص وتدوين.
وابن الرقام عدّل مناخ الأهلّة، وعليه كان العمل، وقيّد أبكار الأفكار في الأصول، ولخّص المباحث، وكتاب الحيوان والخواص، ومقالاته كثيرة جداً، ودواوينه عديدة.
تعرف على الجزري .. المهندس الميكانيكي العبقري
كتبه:-
كتب ابن الرقام العديد من الكتب في اكثر من مجال نذكر منها :
في الفلك:
- الزيج الشامل في تهذيب الكامل، ألَّفه سنة 679هـ، ووضع
في جداوله أصول الحركات لمدينة بجاية. - رسالة في علم الظلال.
- الزيج القويم في فنون التعديل والتقويم.
- تعديل مناخ الأهلة.
- الزيج المستوفي.
في الرياضيات:
- التنبيه والتبصير في قواعد التكسير: أوله: التكسير
صناعة: ينظر فيها في مساحة الأشكال.
في الطب:
- الكتاب الكبير: على طريقة كتاب «الشفا» لابن سينا.
- الحيوان والخواص.
- خلاصة الاختصاص (أو الاختصار) في معرفة القوى والخواص.
- علاج الأمراض.
- التأليف في الطب.
في الفلاحة:
- تقييد في كتاب الفلاحة النبطية: اختصر فيه كتاب الفلاحة
النبطية لابن وحشية.
في الفقه:
- قيد أبكار الأفكار: في الأصول.
- تلخيص المباحث.
وفاته:-
توفي ابن الرقام في غرناطة، 21 صفر، سنة 715هـ.
المصادر:–
- الإحاطة في أخبار غرناطة (3/49).
- الأعلام (5/297).
- معجم المؤلفين (8/215).
https://pixabay.com/illustrations/universe-person-silhouette-star-1044107/