قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، إن بلاده ستبذل أقصى ما في وسعها لتطوير التعاون الثنائي مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، وفقا لما نشرته وكالة الأنباء المغربية الرسمية.
وأكد بوريطة أن “استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل، يعد عاملا لتعزيز دينامية السلام في الشرق الأوسط، ويشكل استجابة لنداء مزدوج: نداء الجالية اليهودية المغربية في إسرائيل، التي ترغب في تعميق علاقتها مع المغرب، نداء السلام وتطوير الدينامية الأصيلة التي تشكل مجالا ملائما لسلام دائم في الشرق الأوسط”.
وأشار إلى أن “الملك محمد السادس صرح بأن القرار الذي اتخذه المغرب (باستئناف العلاقات مع إسرائيل) ليس انتهازيا، بل قرار مبني على قناعة”.
وقال وزير الخارجية ” نأمل في أن تُبذل كل الجهود من كل الجهات، بما في ذلك من الجانب الإسرائيلي، لتعزيز سلام حقيقي.. سلام يحافظ على أمن إسرائيل وسلامة شعبها واستقراره، ويسمح للفلسطينيين أيضا بالمطالبة بحقوقهم”.