قالت شرطة الكابيتول الأمريكية، يوم الجمعة، إن التهديدات ضد المشرعين الفيدراليين تضاعفت حتى الآن هذا العام مقارنة بالعام الماضي، وفقا لشبكة سي ان بي سي.
أفادت وكالة إنفاذ القانون، المكلفة بالدفاع عن الكونجرس، عن زيادة 107% في التهديدات الموجهة ضد أعضاء الكونجرس مقارنة بنفس النقطة في عام 2020، وقالت الوكالة في بيان صحفي: “مع توفير بيئة التهديد التي نعيش فيها حاليًا، فإن الإدارة واثقة من أن عدد الحالات سيستمر في الزيادة”.
يأتي التقرير، بعد شهور من قيام حشد من أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب بالسيطرة على إدارة الشرطة واقتحام مبنى الكابيتول.
قدرت وزارة العدل، أن حوالي 800 شخص قد يكونون متورطين في هجوم 6 يناير، ويواجه الآن أكثر من 400 مثيري شغب تهماً جنائية ، والاعتقالات مستمرة.
وفي نفس السياق، يتفق الإعلان الأخير مع تعليقات المشرعين، الذين قالوا إن أمنهم أكثر عرضة للخطر نتيجة للأجواء السياسية.
أرسل أعضاء مجلس النواب، رسالة إلى رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي في يناير الماضي، يطلبون فيها تفويضًا أوسع لاستخدام صندوق تابع للكونغرس للتدابير الأمنية ، مشيرين إلى المخاطر المتزايدة.
كما أظهرت الإفصاحات المالية، أن العديد من المشرعين الذين كانوا داعمين لعزل ترامب عززوا أيضًا إنفاقهم على الأمن منذ هجوم 6 يناير.
وقالت إدارة الشرطة في وقت سابق إن التهديدات آخذة في الازدياد.