اسمه ونشأته:-
ابن وحشية هو أحمد بن علي بن قيس بن المختار بن عبد الكريم، أبو بكر النَّبْطِيُّ، وينعت بالصوفي،
وهو كلداني الأصل، نَبْطي، من أهل قُسِّين من نواحي الكوفة.
مكانة ابن وحشية العلمية:-
عالم بالكيمياء، ينسب إليه الاشتغال بالسحر والشعوذة والطلسمات، وقد أورد ابن النديم أسماء كثير من مؤلفاته فيهما.
إسهامات ابن وحشية العلمية:-
رغم أن العالم برمته يعلم أن العالم الفرنسي شامبليون هو من فك رموز اللغة الهيروغليفية -وهي اللغة
التي ظهرت قبل 3200 سنة قبل الميلاد- إلا أن بحثاً علمياً جديداً أكَّد على أن أول من قام بذلك هو العالم
العربي ابن وحشية، وذلك من خلال مخطوطة يرجع تاريخها إلى سنة 241هـ، وتحمل عنوان «شوق
المستهام في معرفة رموز الأقلام».
تناول ابن وحشية في المخطوطة 89 لغة قديمة؛ منها الهيروغليفية برسومها وما يقابلها في اللسان العربي،
جاء هذا في البحث الذي قدمه كل من الدكتور محمد حسان الطيان والدكتور يحيى ميرعلم والدكتور محمد
مراياتي -الباحثون في مركز الدراسات والبحوث العلمية بدمشق- لمؤتمر المخطوطات العلمية الذي عُقِدَ
بمكتبة الإسكندرية.
سبق شامبليون بألف عام:-
ويُثبِتُ هذا البحث أن ابن وحشية سبق شامبليون بحوالي ألف عام في فك رموز اللغة المصرية القديمة، وأن
ترجمة إنجليزية لمخطوطة «شوق المستهام في معرفة رموز الأقلام» من تحقيق المستشرق النمساوي
جوزف همر نُشِرَت في لندن عام 1806م؛ أي قبل 16 عاماً من اكتشاف شامبليون ذلك، وذهب البعض إلى
القول: إن شامبليون كان قد اطَّلع على هذه المخطوطة، إلا أنه لا توجد لدينا دلائل تؤكد أو تدحض هذا الادعاء.
لُغز شوق المستهام:-
تعرَّض الدكتور يحيى ميرعلم؛ إلى دوافع ابن وحشية من تأليف كتاب “شوق المستهام” والذي يعتبر لغزاً
لم تستطع البشرية فكَّ رموزه إلى اليوم.
وقد قدَّم ابن وحشية لكتابه “شوق المستهام” قائلاً: إن الذي دفعه لتأليفه هو “نزولاً عند رغبة من لا تُردُّ
دعوته، والغاية منه انتفاع الطالبين والراغبين بالعلوم الحكمية والأسرار الربانية، ذاكراً القلم برسمه القديم
واسمه المشهور، وشَرح حروفه، وسميته شوق المستهام في معرفة رموز الأقلام”.
وزاد “والتزمُ إثباتَ كل قلم بقديم رسمه، ومشهور اسمه، وذكر تحته ما يقابله بالعربية بالحُمرة، تمييزاً له من غيره”.
وجاءت دراسة ميرعلم ضمن بحث جاء تحت اسم “ابن وحشية، وريادته في كشف رموز هيروغليفية”، والذي تم نشره في إحدى الدوريات الصادرة عن مجمع اللغة العربية في دمشق.
المادة العلمية للكتاب:-
تضمن الكتاب تسعين قلماً برسومها وصورها ومايقابلها باللسان العربي، أيَّأ كان، وجميعها من الأقلام القديمة التي استعملتها الأمم القديمة، أو ممن غبرَ من الفلاسفة والحكماء والملوك وسواهم.
وقال ميرعلم هنا “.. وجُلها من الأقلام التي لغزَ هؤلاء بها كثيراً من علومهم وفنونهم في الحكمة والعقائد والطلب والفلك والكيمياء والعلوم الخفية، من قبيل السطر والطلسمات والحِيَل والأوفاق والسيمياء والنيرنجات والقلفطريات وسواها، وما وضعوه أو صنعوه من كنوز وبرابٍ ونواويس ودفائين وتراكيب وأخلاط وترياقات وسواها.
أبواب الكتاب:-
الأول: اشتمل على ثلاثة فصول موزعة على ثلاثة أقلام هي الكوفي السوري، والمغربي الأندلسي، والهندي بأنواعه الثلاثة.
الثاني: تضمن سبعة فصول، انفرد كل منها بأحد الأقلام السبعة المشهورة: السرياني، والنبطي القديم، والعبراني، والبرباوي، والقمّي، والمسند، وقلم الحكماء.
الثالث: خصَّصه لأقلام الحكماء السبعة المشهورين ضمن سبعة فصول، استقل كل منها بقلم حكيم منهم سقراط، وأفلاطون، وأرسطو، فيثاغورث، وأسقليبوس، وهرمس، وأقليمون.
الرابع: لأقلام الحكماء التي ظهرت بعد السبعة المتقدمة، مقرونة بأسماء واضعيها من الحكماء المتقدمين المشهورين بالعلوم والمعارف، وجاء هذا الباب كبيراً في 24 فصلاً توزعت على 24 قلماً هي أقلام النبطي القديم، الطلسمي،، فيلاوس.. إلخ.
الخامس: وقفهُ ابن وحشية على أقلام الكواكب السبعة: زحل، والمشتري، والمريخ، والشمس، والزُهرة، وعطارد، والقمر.
السادس: لأقلام البروج الإثني عشر بأصولها كما في كتب (الأولين) وذخائرهم.. الحَمل، والثور.. إلخ.
السابع: لأقلام ملوك السريان والهرامسة والفراعنة والكنعانييين والكلدانيين والنبط والأكراد والكسدانيين والفرس والقبط، وهي أقلام : برويس، ورسيوت، وكيماس الهرمسي، ومهراريش، وطبرينوسن، وريوس موسن المصري، وبرهيموس، وصاآا، وبلبيس، وقفطريم.
الثامن: هذا الباب جعله للمشهور من أقلام الهرامسة، وجعله في فصول ومراتب ثلاث وخاتمة، جعل أولها لقلم الحكيم هرمس الأكبر، ونبه إلى إنه مرتب على هيئة رموز وإشارات لا تُعدُّ ولا تُحصى.
وقال أيضاً: إن له قاعدة يستدل بها على المطلوب، شَرحها في ثلاث مراتب، بدأها بصور أشكال المراتب العلوية الهرمسية، وقد احتوت المرتبة الأولى على الأسماء الحيوانية وأشكالها، والثانية على الأشكال النباتية، والثالثة على الأشكال المعدنية، وختم كتابه بمجموعة أقلام قديمة استعملت قبل الطوفان، وأخرى للكلدانيين وسواهم.
كتب ابن وحشية:-
وقد أحصى له ابن النديم ما يزيد عن ثلاثين مصنّفاً في مجال الكيمياء فقط، وعدَّهُ من أصحاب السِّحر والشعوذة والعزائم.
وقد اتهمه بعض الباحثين، من مستشرقين وسواهم؛ بالشعوبية أو بسوء العقيدة، أو بالتزييف لبعض الأسماء أو الكتب، والبعض الآخر اتهمه بانتحال بعض الآثار عن غير العربية، مستشهدين بما أورده هو نفسه في بعض كتبه.
- ترجمة كتاب الفلاحة النبطية، نقله عن الكلدانية سنة 291هـ، وهو من أشهر المؤلفات الزراعية القديمة.
- أسرار الطبيعيات في خواص النبات.
- كتاب الأصول الكبير.
- السر البديع.
- أصول الحكم.
- كنز الأسرار.
- شوق المستهام في معرفة رموز الأقلام، احتوى على شرح وتصنيف لأكثر من 80 أبجدية قديمة ومعاصرة؛ بينها أبجديات السريان، والهرامسة، والفراعنة، والكنعانيين، والكلدانيين، والنَّبْط، والأكراد، والكسدانيين، والفرس، والقبط، فضلاً عن الكوفي السوري، والمغربي الأندلسي، والهندي.
- طرد الشياطين.
- السحر الكبير.
- السحر الصغير.
- الإشارة في السحر.
- كتاب في معرفة الحجر – منسوب إليه.
- كتاب الأدوار الكبير على مذهب النبط، ترجمه عن اللغة النبطية، ويتألف من تسع مقالات.
- أسرار الشمس والقمر، أو التعفين، وهو من الكتب التي نقلها عن باليناس الحكيم، أحد الفلاسفة الإغريق المنتمين لمدرسة فيثاغورس، ويعتبر أول من تناول الطلسمات ( توفي 100 م تقريباً).
- أسرار عُطارد، والذي استشهد به أبو مسلمة المجريطي (مجريط هي مدريد حالياً) وذلك في كتابه “غاية الحكيم”.
16. أسرار الفلك في أحكام النجوم ( ذواناي) : وقد نصَّ ابن وحشية في مقدمة كتابه (الفلاحة النبطية) على أن كتاب الفلك المذكور؛ هو أول مؤلَّف ترجمه من اللغة النبطية، وأنه كتابٌ ضخم في نحوِّ ألفي ورقة.
ويُستفاد مما أورده ابن وحشية بأن (ذواناي) هو الاسم الحقيقي لهرمس الثاني، والذي يعني منقذ الإنسانية، وهو ذات الشخص الذي يُطلقُ عليه أهل مصر والشام هرمس البابلي ( البعض يربطه بالنبي إدريس، والبعض الآخر يتحدث عن أنه قَطَن كلوذا مدينة الكلدانيين في العراق وهو أول من قام بتشييد مدينة بابل بَعد النمرود، بينما تعتبرُ الشريحة الأكبر من المفكرين؛ هيرمس مَحض شخصية أسطورية.
كتاب الفلاحة النبطية:-
تبحَّر ابن وحشية في حديثه عن الزراعة وكيفية جلب المياه للأشجار والزروع ومداواة أسقامها، بحسبِّ الدكتور يحيى مير علم.
وقال الأخير: إن كتاب “الفلاحة النبطية”؛ حازَ شهرةً واسعة، وصيت ذائع، فهو ضخمٌ حَجمه، متعددةٌ نسخه، وقد كثُر اختلاف المختصين في تحديده مؤلِّفه الأصيل، حتى في زمن ابن وحشية. وللكتابِ طبعة مشهورة حقَّقها الدكتور توفيق فهد وصَدرت عن المعهد الفرنسي للدراسات العربية بدمشق في عام 1988 م.
وفيما يلي بعض الاقتباسات التي وردت في الكتاب والتي يتحدَّثُ فيها عن الفوائد الصحيَّة لبعض النباتات:
- قَرْيمن (نباتٌ حسنٌ، طوله نحو ذراع، ينبتُ بين الصُّخور في سواحل البحر، وفيه لُزوجة، ولونه إلى البياض، وورقه كورق البقلة، طيب الرائحة والطعم): ومنهُ ثانٍ أكثر ارتفاعاً من الأول وأغصانهُ أكثرَ من أغصانهِ، وورقهُ كوَرَق الباذروج، وهو أصغرُ بكثير، وكلاهما مجتمعُ الوَرَق، كثيرُ الأغصان، وأغصانها تتشظَّى كالقصب إذا جفَّت، وثمرهُ كالأول إلَّا أنَّهُ مُستطيل، وزهرهما واحد.
- المرو: سبعة أصناف، فمنها المرماحوز وهو أجودها وأنفعها للجوف وأكثرها دخولاً في الأدوية، والثاني: بعدهُ التالي له في المنفعة مرويَعلونة، والثالث: مَرواطُوس، والرَّابع: مَروَهان، والخامس: مرومريدان، والسَّادس: مروالهوم، والسَّابع: مروكلايل؛ وهو أصغرها نباتاً وأقلها دُخولاً في الأدوية، وكُلَّها تتشابه في الصُّورة، إلَّا إن المُرماحوز أشرفها وأنفعها، ويرتفع من الأرض شبراً وزيادة، وساقهُ خشبي، وعُروقة قريبٌ من مقدار فرعه، ويتفرَّع ورقهُ على ذلك السَّاق بشيءٍ يمتدُّ منهُ إلى الورقة، وريحُ ورقه طيِّب قليلاً وطعمهُ مُرٌّ فيه أدنى بشاعة، ويبزُرُ في طرفهِ ، يُلتقَط في تمّوز كبزر الكتَّان، وفي ورقه أدنى تحديد في رأسها مُنكسر الخُضرة نحو الأس، ومن أصناف المرو ثلاثة ورقها مُدوَّر أحدها ورقها كورق الخبَّزى إلَّا أنَّ فيه تشريف، وآخر أصغر منه، وآخر ورقه كورق الكبر، والآخر يُشبهُ ورقهُ ورَق اللبلاب وهوَ أصغر منه.
- هَايَسمُونا: هو نباتٌ لا ورَقَ لهُ يمتدُّ ويعلو رأسهُ، وعلى قضبانهِ لُزُوجة كثيرة على زَغَبٍ ظاهرٍ عليها، ولهذه القُضبان أصول مثل البطِّيخ الصِّغار شديد التَّدوير، كأنَّها مخروطة وتحتها عُروقٌ تمتدُّ في الأرض مقدارَ شِبْر، وهُوَ ممَّا يلي الأصل غليظ ثُّمَّ يَرَقْ فيكونُ آخرهُ كالشَّعر، وليس لأصله عِرْقٌ غير هذا الواحِد، والعِرق أسود من حدّ الأصل إلى آخره، والأصلُ عليهِ قشرٌ أغبر إلى السَّوَاد غليظٌ خشِنٌ فإذا قُشِّرَ ظَهَرَ داخلهُ أبيض.
- الحُزاه: بَقْلَة ورقها دِقاق، متَفَرِّقٌ مُتشَعِّب، فيه ورقُ الشَّجر، يطلع كالكرفس من أصله، وفي طعمه حرافة وحدَّة طيِّبة غير مكروهة، يَضْرب طعمها إلى شبه طعم الرَّازيانج، وهيَ هشَّة ليس فيها شيءٌ من اللُّزوجة مُستطابة، ولها في رؤوسها بزرٌ أخضر طيِّب الرِّيح والطَّعم، طاردٌ للرِّياح، جيد للمعدة، وهي مُسخَّنة إسخاناً يسيراً على مزاج الكبد البارد لهضم الطعام، ويزيل الخِمار، ويُصلح مزاج البدن والأحشاء، ويزيد إدمانها الصُفرة من الوجه وسائر البَدَن، ويفتَح سدد الكبد والطَّحال وتَشُوبُها قبض مع عطرية، ويُسخِّن الكِلى ويُسمِّنها، ويُنَقِّي المياه، ومجاري البول، وتشفي من الرِّياح، وتنفع من الدِّماع، وتحلل منه الرُّطوبات، وهي من أشدِّ الأشياء موافقة للبواسير، وتنفعُ من نتوئها، وتسكن وجعها بالتضميد وإدمان أكلها.
تباين الآراء:-
ويتضمن الكتاب شرحاً لأنماط ونظريات الزراعة التي سادت عند البابليين والآشوريين وحتى المسلمين.
يعتقد أرنست رينان أن المؤلف الأصلي يعود إلى قوثامي الكوكاني وذلك خلال القرن الأول الميلادي، وربما زاد عليه ابن وحشية مشاهداته إبان انتشار الإسلام في الشام والعراق.
أما شورلستون؛ فقد أرجع الكتاب إلى القرن الثاني قبل الميلاد، وذلك خلال دراسته له سنة 1859 م.
ويقول أحمد عيسى في كتابه “تاريخ النبات عند العرب” في معرض حديثه عن “الفلاحة النبطية”: “هذا الكتاب نادر جداً، توجد بعض أجزائه في خزانة كتب باريس، وقال كولسن: إنه حصل على نسخة كاملة منه، وإنه وجِدت بعض النسخ في خزانة كتب القسطنطينية.
وتناول عيسى في كتابه آراء متعددة حول “الفلاحة النبطية”، حيث يرى المستشرق الفرنسي أتيين كترمير (توفي 1857م)، وذلك بعد استدلاله بالشواهد الكثيرة؛ أن الزمن الذي أُلِّف فيه “الفلاحة النبطية” هو بعيد جداً، والغالب أن يكون بين تحرير بالأسيس لبلاد بابل (539 قبل الميلاد عليها)، واستيلاء قورش عليها، بل تجاوز ذلك إلى تحديد زمن تأليفه إلى حكم بختنصر الثاني أو نبوخذ نصَّر لتلك البلاد (600 قبل الميلاد تقريباً).
إقرار ابن وحشية:-
هذا وكان ابن وحشية قد نصَّ على أنه نقل الكتاب إلى العربية من لسان الكسدانيين، وهي اللغة السريانية القديمة (الآرامية) وذلك في سنة 291 هجري ( في عهد الخليفة المكتفي المتوفي سنة 295 هجري).
ويضيف ابن وحشية أنه أملأ الكتاب على تلميذه أبي طالب علي بن محمد الزيات وذلك عام 318 هجري (930 م)، وأوصاه آنذاك ألَّا يمنعه أحداً يحتاجه، مع وصيته إياه بكتمان أشياء أُخَر غيره.
وبحسب ما نشره مَجمع اللغة العربية بدمشق في الجزء الرابع من المجلَّد رقم (79)؛ فإن ابن وحشية أقرَّ بأنه وجد أصل الكتاب منسوباً إلى ثلاثة من الحكماء الكسدانيين، فقد شرع به صغريث، ثم أضاف إليه بينوشار، ثم تمَّمهُ قوثامي.
موضوعات الكتاب:-
عالج “الفلاحة النبطية” آليات استنباط المياه، وهندستها، وكيفية حفر الآبار، والاحتيال في زيادة ماء البئر، وإزالة البخارات الرديئة منها.
كما تناول أيضاً، إصلاح الأرض، وعلاج الشجر وزاء الثمار، وتجويدها، وزكاء الزروع، والكلام على خواص الأشياء، وخواص البلدان، والأزمنة، وذلك بحسب ما أورده أحمد عيسى في كتابه “تاريخ النبات عند العرب”.
وتناول ابن وحشية في الكتاب أيضاً اختلاف طبائع الأدوية، وتراكيب الشجر، وغروسها وإفلاحها، ودفع الآفات عنها، واستخراج منافع المنابت والحشائش، والمداواة بها ودفع العاهات عنها، إلى جانب دليل مجيء المطر والبرد، والصحو، والسحاب، ومعرفة ما ينتج عن الزراع في أي سنة أردت ذلك.
وفاة ابن وحشية:-
توفي ابن وحشية بعد سنة 291هـ، وظل أمره لغزاً محيراً إلى اليوم.
المصادر:–
- ابن وحشية، وريادته في كشف رموز هيروغليفية، الدكتور يحيى ميرعلم، مجمع اللغة العربية، دمشق.
- تاريخ النبات عند العرب، أحمد عيسى، مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة، القاهرة.
- متحف الميتروبوليتان.
- مكتبة قطر الوطنية .
- الأعلام (1/170).
- الفهرست (378).
- مسالك الأبصار في ممالك الأمصار، العمري.
- الغارديان: عالم عربي حلل شيفرة الرشيد قبل 800 عام من الغرب
- المعرفة