اسمه ونشأته:-
إبراهيم بن سَيَّار بن هانئ، أبو إسحاق النظام الضُّبَعِيُّ البصري، شيخ المعتزلة، لُقِّب بالنَّظَّام؛ لحسن كلامه نظماً ونثراً، وقيل: لأنه كان ينظم الخرز بسوق البصرة ويبيعها، وُلِدَ في بلخ سنة 185هـ.
قيل: إنه حفظ القرآن والتوراة والإنجيل والزبور وتفسيرها، مع كثرة حفظه للأخبار والأشعار، واختلاف الناس في الفتيا.
أبو إسحاق النظام -المكانة العلمية:–
تكلم أبو إسحاق النظام في القدر، وانفرد بمسائل، له نظم رائق وترسل فائق، وهو شيخ الجاحظ.
تبحر في علوم الفلسفة واطلع على أكثر ما كتبه رجالها من طبيعيين وإلهيين، وانفرد بآراء خاصة تابعته فيها فرقة من المعتزلة سميت (النَّظَّامية)؛ نسبة إليه، وبين هذه الفرقة وغيرها مناقشات طويلة، وقد أُلِّفَت كتب خاصة للرد على النظام، وفيها تكفير له وتضليل.
وقد قيل: إن النَّظَّام كان في حداثته يصحب الثنوية، وفي كهولته يصحب ملاحدة الفلاسفة، فطالع كتب الفلاسفة، وخلط كلامهم بكلام المعتزلة، وصار رأساً في المعتزلة، وإليه تنسب الطائفة النَّظَّامية.
أبو إسحاق النظام – طروحاته:-
وافق أبو إسحاق النظام المعتزلةَ في مسائلهم، وانفرد عنهم بمسائل أخرى؛ منها:
- إن الله تعالى لا يوصف بالقدرة على الشر والمعاصي، وقال المعتزلة هو قادر عليها لكنه لا يفعلها لقبحها.
- إن الله تعالى إنما يقدر على فعل ما علم أن فيه صلاح العباد، هذا بالنظر إلى أحكام هذه الدنيا، وما في الآخرة فلا يوصف بالقدرة على زيادة عذاب أهل النار ولا ينقص منه شيئاً ولا يقدر على أن يخرج أحداً من الجنة.
- نفى إرادة الله تعالى حقيقة، فإذا قيل: إنه مريد لأفعال العباد فالمراد أنه أمر بها، وعنه أخذ هذا المذهب أبو القاسم الكعبي.
- وافق أبو إسحاق النظَّام الفلاسفة على أن الإنسان حقيقة هو النفس والبدن قالبها، ثم إنه قصر عن إدراك مذهب الفلاسفة، فمال إلى قول الطبيعيين، فقال: الروح جسم لطيف مشابك للبدن داخل بأجزائه فيه؛ كالدهن في السمسم والسمن في اللبن.
- وافق الفلاسفة في نفي الجزء الذي لا يتجزأ.
- قال: إن الجوهر مؤلف من أعراض اجتمعت وإن الألوان والطعوم والروائح أجسام.
- إن الله تعالى خلق جميع الحيوانات دفعة واحدة على ما هي عليه الآن حيوانات وإنس ونبات ومعادن، ولم يتقدم خلق آدم على خلق أولاده، ولكن الله أكمن بعضها في بعض، فالتقدم والتأخر إنما يقع في ظهورها من مكانها لا في حدوثها، وهذه المسألة أخذها من أصحاب الكمون والظهور، وأكثر ميل النَّظَّام إلى مذاهب الطبيعيين دون الإلهيين.
- ليس إعجاز القرآن من جهة فصاحته وإنما إعجازه بالنظر إلى الأخبار عن الأمور الماضية والمستقبلة.
- قال: الإجماع ليس بحجة في الشرع، وكذلك القياس ليس بحجة، وإنما الحجة قول الإمام المعصوم.
- وقوعه في أكابر الصحابة رضي الله عنهم، وقال: نصَّ النبي صلى الله عليه وسلم على أن الإمام علي، وعيَّنه، وعرفت الصحابة ذلك، ولكن كتمه عمر؛ لأجل أبي بكر رضي الله عنهما، وقال: إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن من بطنها، ووقع في جميع الصحابة فيما حكموا فيه بالاجتهاد، فقال: لا يخلو إما إن جهلوا فلا يحل لهم، أو أنهم أرادوا أن يكونوا أرباب مذاهب فهو نفاق.
- عند النظَّام؛ الجاهل بأحكام الدين كافر، والمنافق فاسق أو كافر، وكلاهما يوجب الخلود في النار.
- قال: من سرق مائة درهم وتسعة وتسعين درهماً أو ظلمها لم يفسق حتى يبلغ النصاب في الزكاة، وهو مائتان.
- وهو الذي ابتدأ فقال: “النور والظلمة متنافران، فلا يجوز أن يجتمعا، إلَّا بجامع يجمعهما”.
أبو إسحاق النظام صاحب الذكاء الفائق:-
كان أبو إسحاق النظام شديد الذكاء، فقد حُكِيَ أنه أتى أبو الهذيل العلاف إلى صالح بن عبد القدوس وقد مات له ولد، وهو شديد التحرق عليه، ومعه النَّظَّام، وهو حَدَث، فقال له أبو الهذيل: لا أعرف لتحرقك وجهاً؛ إذ كان الناس عندك كالزرع، فقال: إنا أجزع عليه؛ لأنه لم يقرأ كتاب «الشكوك»، فقال: وما هو؟ قال: كتاب وضعته، من قرأه شك فيما كان، حتى يتوهم فيما كان أنه لم يكن، وفيما لم يكن حتى يظن أنه كان، فقال النَّظَّام: فشك أنت في موت ابنك، واعمل على أنه لم يمت، أو أنه عاش، وقرأ هذا الكتاب، ولم يمت لا بعد ذلك، فبهت صالح وحصر.
ويحكى عنه أيضا أنه أُتِيَ به إلى الخليل بن أحمد الفراهيدي؛ ليتعلم البلاغة، فقال له: ذم هذه النخلة، فذمها بأحسن كلام، فقال له: امدحها، فمدحها بأحسن كلام، فقال: اذهب فما لك إلى التعليم من حاجة.
ذكر أنه بات عند جعفر بن يحيى البرمكي ليلة، فتحاورا في خبر الأوائل، وذكرا الفيلسوف الإغريقي الشهير أرسطو، فقال النظَّام : قد نقضتُ عليه كتابه، فقال له جعفر: كيف وأنت لا تُحسِن أن تقرأه؟، فرد أبو إسحاق: أيهما أحبُّ إليك أن أقرأه من أوله إلى آخره، أم من آخره إلى أوله، فاندفع يذكر شيئاً فشيئاً، وينقض عليه فتعجَّب منه جعفر..”.
أقوال العلماء فيه:-
- قال الجاحظ: “الأوائل يقولون: في كل ألف سنة رجل لا نظير له، فان صح ذلك، فأبو إسحاق من أولئك”.
- ويقول الجاحظ أيضاً: “ما رأيتُ أحداً أعلم بالكلام والفقه من النظَّام”.
- قال عنه أبو عبيد: ” لا ينبغي أن يكون بالدنيا مثله، فإني امتحنته فقلت له: ما عيب الزجاج؟ فقال على البديهة: يُسرع إليه الكسر ولا يقبل الجبر”.
- ويقول عنه الشهرستاني: ” إنَّهُ قد طَالَعَ كثيراً من كُتُب الفلسفة، وخلَطَ كلامهم بكلام المُعتزِلة، .. وإن أكثر ميله أبداً إلى تقرير ومذاهِب الطبيعيين (من الفلاسفة) دون الإلهيين”.
- قال عنه الشريف الرضي: “كان النظَّام شاعراً ، فصار متكلماً، عكس أبي نوَّاس”.
- قال الخطيب البغدادي عن النظَّام: “كان متأدباً، وله شعر دقيق المعاني على طريقة المتكلمين”.
- يقول ابن قتيبة عنه: “وجدنا النَّظَّام شاطِراً من الشُّطَّار يغدو على سُكْرٍ ويروحُ على سُكْر، ويبيتِ على جرائرها، ويدخُلُ في الأدناس، ويرتكب الفواحِش والشَّائنات”.
أصول المعتزلة:-
للمعتزلة أصول خمسة هي: التوحيد، والعدل، والوعد والوعيد، والمنزلة بين المنزلتين، والأمرُّ بالمعروف والنَّهي عن المنكر، وكانت هذه المبادئ وليدةً للمناقشات والمناظرات التي جَرَت بينهم وبين مخالفيهم.
وقد خالف المُعتزلة السلف في فَهم العقائد، إذ كان منهجهم في استيعابها مستند إلى العقل لا سواه، فقد عملوا على تطبيق الأحكام العقلية على العقائد الدينية.
وكانت أصولهم الخمسة وما انبثق منها وعنها من آراء؛ بمثابة القاعدة الأساسية في محاورتهم مع النصوص، سواءً أكانت قرآناً أو سُنَّة، فكان كل ما يعارض مبادئهم من آيات يؤولونها، وما يصطدم منها من أحاديثٍ ينكرونها.
التأويل:-
وقد قاموا أيضاً بتأوليل الآيات التي تُثبت رؤية الله، وآيات التجسيم والتشبيه، والآيات التي تقول بالجبر والقدر.
كما كان موقفهم من الحديث موقِف المُتشكك في صحته، وأحياناً منكراً له، ذلك لأنهم يُحكمِّون العقل في الحديث، لا الحديث في العقل.
وقالوا أيضاً: إن الأحاديث التي توحي بالجبر ذات رواية آحاد، وخبر الواحد لا يُؤخذ به في أصول العلم، كما ذهبوا إلى جواز وقوع الكذب في خبر المتواتر من الحديث، طبعاً مع وجود تدرُّج في هذا الطرح ما بين شخصية معتزلية وأخرى.
القواعد في المدرسة النظامية الاعتزالية:-
هم أتباع أبو إسحاق النظام ، الذي يقال إنَّه أخذ عن بعض الفلاسفة قولهم بإبطال الجزء الذي لا يتجزأ، ثم بنى عليه قوله بالطَّفرة التي لم يُسبَق إليها، كما قيل: إنه أخذ عن الثنوية قوله: إن الألوان والأرواح أجسام، وبنى على هذا قوله: بتداخل الأجسام في حيِّز واحد، وقد انفرد عن أصحابه بمسائل فيما يلي أبرزها، بحسب عواد المعتق:
- أولاً: قال: إن الله تعالى لا يوصَف بالقدرة على الشرور والمعاصي، وليست هي مقدورة له خلافاً لأصحابه، فإنَّهُم قضوا بأنَّه قادر عليها، لكنه لا يفعلها لأنَّها قبيحة، وقال أيضاً: إن الله لا يقدر أن يفعل بعباده إلَّا ما فيه صلاحهم هذا فيما يتعلَّق بقدرته في أمور الدُّنيا، وأمَّا أمور الآخرة؛ فقال: لا يوصَف الباري تعالى بالقدرة على أن يزيد في عذاب أهل النَّار شيئاً، ولا على أن ينقص منه شيئاً، وكذلك لا ينقص من نعيم أهل الجنَّة أو يخرج أحداً من أهلها، وليس ذلك مقدوراً عليه.
- ثانياً: قوله في الإرادة، إن الباري تعالى ليس موصُوفاً بها على الحقيقة، فإذا وصف بها شرعاً في أفعاله، فالمراد بذلك أنَّه خالقها ومنشئها حسب ما علم، وإذا وصف بكونه مريداً لأفعال العباد، فالمعنى أنَّه آمر وناه عنها.
- ثالثاً: زَعَمَ أن لا عرض في الدنيا إلَّا الحركة، وأنَّ السُّكون حركة اعتماد، والعلوم والإرادات من جُملة الحركات؛ لأنَّها حركات النَّفس، وكان يقول: إنَّ الإنسان لا يقدر إلَّا يقدر على الأعراض، وبما أنَّه قال: لا عرض في الدُّنيا إلَّا الحركة، لذا فإنه ينتج عن ذلك أن أفعال الإنسان، وسائر الحيوان جنس واحد، وأنَّها كلها حركات.
- رابعاً: قال : إن الجواهر مؤلَّفة من أعراض اجتمعت، ووافق هشام بن الحكم، في قوله: إن الألوان والطُعوم والرَّوائح أجسام، فتارةً يقضي بكون الأجسام أعراضاً، وتارةً يقضي بكون الأعراض أجساماً لا غير.
- خامساً: قوله في الإجماع: إنه ليس بحُجَّة في الشَّرع، وكذلك القياس في الأحكام الشَّرعية لا يجوز أن يكون حُجَّة، وإنَّما الحُجَّة في قول الإمام المعصوم.
- سادساً: قوله في إعجاز القرآن: إنَّه من حيث الإخبار عن الأمور الماضية والآتية، ومن جهة صرف الدواعي عن المعارضة، ومنع العرب عن الاهتمام به جبراً وتعجيزاً، حتى لو خلاهم لكانوا قادرين على أن يأتوا بسورة من مثله بلاغةً وفصاحةً ونظْماً.
- سابعاً: قوله في الكمون، وهو أنَّ الله تعالى خَلَقَ الموجودات دفعةً واحدةً على ما هي عليه الآن معادناً ونباتاً، وحيواناً وإنساناً، ولم يتقدَّم خلق آدم عليه السَّلام على خلق أولاده، غير أنَّ الله تعالى أكمن بعضها في بعض، والتَّقدُّم والتأخر، إنَّما يقع في ظهورها من مكامنها دون حدوثها ووجودها، وإنَّما يقع في ظهورها من مكامنها دون حدوثها ووجودها، وإنَّما أخذ هذه المقالة من أصحاب الكمون والظُّهور من الفلاسفة، وأكثر ميله إلى تقرير مذهب الطبيعيين منهم دون الإلهيين.
- ثامناً: قال: إن كل ما جاوز حدَّ القُدرة من الفعل، فهو من فعل الله تعالى بإيجاب الخلقة، أي أنَّ الله تعالى طبع الحجر طبعاً، وخلقه خلقة إذا دفعته اندَفَع، وإذا بلغت قوة الدَّفع مبلغها عاد الحجر إلى مكانه طبعاً.
- تاسعاً: الإنسان في الحقيقة ليس البَدَن، وإنَّما هو الرُّوح أو النَّفس، والبدن آلتها، وميله إلى قول الفلاسفة الطبيعيين، وهو أن الروح جسن لطيف متشابك للبدن، مداخل للقلب بأجزائه، مداخلة المائية في الورد، وقال: إن الرُّوح هي التي لها قوة واستطاعة وحياة ومشيئة، وهي الحاسَّة المُدركة، لذا؛ فقد كان يقول: إنَّ النفس هي التي تُدرِك المحسوسات من هذه الخروف التي هي الأنف والعين والفم والأُذُن لا إن للإنسان سمعاً أو بصراً هو غيره.
أبو إسحاق النظام وتجدُّد الخلق:-
فيما حدَّد أبو الهذيل العلاف المعتزلي؛ الجسم بست ذرات لا تقبل التجزئة؛ جاء النظَّام ليجعل لا نهاية لعدد أجزاء الجسم، كما أنه يقول بعدم وجود نهاية لعدد أعضاء الجسم، ولا حدود لاتجاهاته، إنما هو محدد بقياساته المتمثلة بالطول والعرض والعمق، وهو ما يشير إلى الوجود المكاني للجسم، وأن الحركة التي اشترطها العلَّاف بوجود السكون في الجزء؛ أطلقها النظَّام فيه، إذ لا وجود للسكون.
وهنا؛ فإن النظام يؤمن بالخلق المستمر والتجديد في أشياء الوجود، ويتضح ذلك في قوله بالحركة المُطلقة في هذا الوجود.
إن قول النظام في عدم نهائية التجزئة في الجسم؛ يؤكد على أن العالم قديم وليس حادثاً يكون.
نظرية النظَّام في تحديد أجزاء الجسم تأتي لتؤكد صفات الله خالصة وقِدَمه وحدوث العالَم، وهو ما يلتقي فيه مع عدد من كبار فلاسفة الإغريق وعلى رأسهم أفلاطون وأرسطو.
أبو إسحاق النظام ولقاء أخير بالعلَّاف:-
وقد دخل إبراهيم النظام على أستاذه أبي الهذيل العلَّاف، وقد أسَنّ وبعُد عهده بالمُناظَرَة، وإبراهيم حَدَثُ السِّن.
فقال إبراهيم: أخبرني عن قراركم: أن يكون جوهَرَاً مخافةَ أن يكون جِسماً؛ فهل قرَّرتُم ألَّا يكون جوهراً مخافة أن يكون عَرَضَاً، والعَرَضُ أضعفُ من الجَوهَر؟
فبَصًقَ أبو الهذيل في وجهِ تلميذه، فقال إبراهيم: قبَّحَكَ الله من شيخ، ما أضعَفَ صِحَّتَكَ وأسفَهَ حِلمَك.
الطفرة:-
وقد أطق النظَّام نظرية “الطفرة” بالقول: “وأحدثُ القول بالطَّفرة لما ألزَم مشي نملة على صخرةٍ من طرفٍ إلى طرفٍ أنها قطعت ما لا يتناهى، وكيف يقطع ما يتناهى ما لا يتناهى، قال: يقطع بعضها بالمشي وبعضها بالفطرة”، ملتقياً بذلك مع طرح الإغريقي زينون (المتوفى 430 قبل الميلاد) في إبطال الحركة.
وهنا يقول أحد الباحثين في سياق تشابه كلام النظَّام مع زينون: “.. والواقع أن قول النظَّام هذا يشبه كثيراً ما قاله من أن المسافة لا تتناهى أبداً من جهة أن الخط ينقسم إلى نُقَط لا نهاية لها”.
ويعزز النظَّام طرحه حول الخلق المُتجدِّد بالقول: “إن النار التي في الفتيلة لا تثبُت فيها طَرّفة عين، إن ما يُرى منها في كلِّ وقتٍ؛ غيرُ ما رُئي في الذي قبله”.
ونظره لحساسية وخطورة نظرية النظَّام المذكورة، فلم يعثر لها على مناصرين كُثُر، خِشية من الاتهام والرمي بالكُفر والإلحاد، رغم تأييده غير الصريح من قبل أبي الحسين الخياط، وهو أحد وجوه المعتزلة في عصره.
أبو إسحاق النظَّام – الكتب:-
- الطفرة.
- الجواهر والأعراض.
- حركات أهل الجنة.
- الوعيد.
- النبوة.
نهاية مسيرة إبراهيم النظام :-
توفي إبراهيم أبو إسحاق النظَّام في بغداد سنة 221هـ.
المصادر:-
- الأعلام (1/43).
- فضل الاعتزال وطبقات المعتزلة، تحقيق فؤاد السيد.
- مذهب المُعتزلة، من الكلام إلى الفلسفة، رشيد خيون.
- المعتزلة وأصولهم الخمسة وموقف أهل السنة منها، عواد المعتق.
- سير أعلام النبلاء (10/541/رقم 172).
- الوافي بالوفيات (6/12/رقم 3).
- العقد الفريد، ابن عبد ربه.
- Photo by 🌸🙌 فی عین الله on UnsplashCopy