اسمه ونشأته:-
يحيى بن محمد بن أبي الشُّكر، محيي الدين أبو الفتح المغربي ، المشهور بالحكيم المغربي، من أبرز علماء الفلك، أصله أندلسي، وهو من أهل قرطبة، لم يذكر المؤرِّخون تاريخ ولادته، ولكن من علماء الفلك في القرن السابع الهجري الموافق للقرن الثالث عشر الميلادي.
مكانته العلمية:-
برع محيي الدين المغربي في علم الفلك والرياضيات، وانتقل إلى مدينة حلب السورية، وخدم السلطان الأيوبي ناصر الثاني.
وبعد أن احتل المغول سورية، رحل إلى مَرَاغة سنة 658هـ، والتقى بالفلكي الكبير نصير الدين الطوسي، وشاركه العمل في مرصد مَرَاغة.
وقد أشار الباحثون إلى أن الجداول الفلكية التي قام المغربي بإعدادها في المرصد احتوت على الكثير من التصويبات للزيج الإيلخاني، وكانت متممة له، ووصل إلى نتيجة هو ومجموعة من الباحثين في المرصد إلى أنه يجب طرح ثلاث دقائق من بُعْدِ الشمس عن أوج نقطة فلكها الخارج؛ وهذا من أجل تحقيق التوافق الضروري بين الموقع الذي تم استخراجه بالحساب وبين الموقع المرئي.
وتوصل
إلى مجموعة من القيم الرياضية التي تختلف عن نظيراتها عند نصير الدين الطوسي، فيما
تتعلق بمبادرة الاعتدالين.
كتب المغربي:-
- الأربع مقالات في النجوم، قال المغربي في المقدمة: “جمعت في هذا الكتاب نبذاً من أقاويل الحكماء المتقدمين، ونكتاً من فوائد المتأخرين، وجعلته يحتوي على أربع مقالات، وسميت أولاهن بالمدخل المفيد، والثلاثة: غنية المستفيد في الحكم على المواليد إلخ”.
- ملخص المجسطي: ألفه لأبي الفرج غريغوريوس الملطي، وهو في عشر مقالات.
- عمدة الحاسب وغنية الطالب: زيج لتقويم الكواكب، يشتمل على 241 فناً من أنواع الحساب.
- أحكام تحاويل سني العالم: كتاب في الفلك، قسَّمه إلى مقدمة، و23 باباً، وخاتمة.
- تسطيح الأسطرلاب.
- النجوم.
- الحكم على قرانات الكواكب في البروج الاثني عشر.
- المخروطات.
- شكل القطّاع.
- إصلاح كتاب مينيلاوس في الأشكال الكرية.
- تهذيب مقالات تيودوزيوس في الأكر.
- الجامع الصغير في أحكام النجوم.
- تحرير أقليدس في أشكال الهندسة.
- طوالع المواليد.
- مقدمات تتعلق بحركات الكواكب.
وفاة المغربي:-
توفي محيي الدين المغربي في مَرَاغة سنة 682هـ-1283م.
المصادر:–
- الأعلام (8/166).
- معجم المؤلفين (13/224).
- الموسوعة العربية (18/149).
- Photo by Conner Baker on Unsplash
اسمه ونشأته:-
يحيى بن محمد بن أبي الشُّكر، محيي الدين أبو الفتح المغربي ، المشهور بالحكيم المغربي، من أبرز علماء الفلك، أصله أندلسي، وهو من أهل قرطبة، لم يذكر المؤرِّخون تاريخ ولادته، ولكن من علماء الفلك في القرن السابع الهجري الموافق للقرن الثالث عشر الميلادي.
مكانته العلمية:-
برع محيي الدين المغربي في علم الفلك والرياضيات، وانتقل إلى مدينة حلب السورية، وخدم السلطان الأيوبي ناصر الثاني.
وبعد أن احتل المغول سورية، رحل إلى مَرَاغة سنة 658هـ، والتقى بالفلكي الكبير نصير الدين الطوسي، وشاركه العمل في مرصد مَرَاغة.
وقد أشار الباحثون إلى أن الجداول الفلكية التي قام المغربي بإعدادها في المرصد احتوت على الكثير من التصويبات للزيج الإيلخاني، وكانت متممة له، ووصل إلى نتيجة هو ومجموعة من الباحثين في المرصد إلى أنه يجب طرح ثلاث دقائق من بُعْدِ الشمس عن أوج نقطة فلكها الخارج؛ وهذا من أجل تحقيق التوافق الضروري بين الموقع الذي تم استخراجه بالحساب وبين الموقع المرئي.
وتوصل
إلى مجموعة من القيم الرياضية التي تختلف عن نظيراتها عند نصير الدين الطوسي، فيما
تتعلق بمبادرة الاعتدالين.
كتب المغربي:-
- الأربع مقالات في النجوم، قال المغربي في المقدمة: “جمعت في هذا الكتاب نبذاً من أقاويل الحكماء المتقدمين، ونكتاً من فوائد المتأخرين، وجعلته يحتوي على أربع مقالات، وسميت أولاهن بالمدخل المفيد، والثلاثة: غنية المستفيد في الحكم على المواليد إلخ”.
- ملخص المجسطي: ألفه لأبي الفرج غريغوريوس الملطي، وهو في عشر مقالات.
- عمدة الحاسب وغنية الطالب: زيج لتقويم الكواكب، يشتمل على 241 فناً من أنواع الحساب.
- أحكام تحاويل سني العالم: كتاب في الفلك، قسَّمه إلى مقدمة، و23 باباً، وخاتمة.
- تسطيح الأسطرلاب.
- النجوم.
- الحكم على قرانات الكواكب في البروج الاثني عشر.
- المخروطات.
- شكل القطّاع.
- إصلاح كتاب مينيلاوس في الأشكال الكرية.
- تهذيب مقالات تيودوزيوس في الأكر.
- الجامع الصغير في أحكام النجوم.
- تحرير أقليدس في أشكال الهندسة.
- طوالع المواليد.
- مقدمات تتعلق بحركات الكواكب.
وفاة المغربي:-
توفي محيي الدين المغربي في مَرَاغة سنة 682هـ-1283م.
المصادر:–
- الأعلام (8/166).
- معجم المؤلفين (13/224).
- الموسوعة العربية (18/149).
- Photo by Conner Baker on Unsplash