من هو الغساني ؟
قدّم أبو القاسم بن محمد بن إبراهيم الغساني في القرن السادس عشر الميلادي، كتاباً مختصاً بالمميزات الطبية والعلاجية التي يمكن للمرء العثور عليها في الأعشاب والنباتات.
الغساني ، الملقب بالوزير (1548-1611 ميلادية) من أهل مدينة فاس بالمغرب، قدم للبشرية كتاب “حديقة الأزهار في شرح ماهية العشب والعقّار” والذي ظل مرجعاً صيدلياً وطبياً يعتد به حتى يومنا هذا، وذلك نظرا لما يكتنزه من معلومات طبية قيمة.
وتردد الغساني على جامعة القرويين التي كانت في عصره بمثابة أكاديمية قادرة على تخريج أفضل العلماء، فكان أحدهم، وذلك بعد أن اختص بعلم النبات والطب، دون أن يغفل عن تقديم عطاء مميز في مجال اللغة والشعر.
وصفات الغساني :-
وفي العهد السعدي؛ قرب سلطان المغرب المنصور الذهبي، وهو الخبير بالشؤون الطبية، الغساني وجعله طبيبه ومستشاره الخاص، الأمر الذي ساعد الأخير على المضي قدما في التأليف والبحث في مجال التداول بالأعشاب.
ولأهمية ما احتواه الكتاب المذكور الذي ألّفه الغساني ، فقد ارتأينا تسليط الضوء على بعض طروحاته التي وصِفت بها النباتات ومزاياها العلاجية من قبيل الآتي:
الأترج:-
من جنس الشجر، ومن نوع الشجر الشائك، وثمره له أنواع:
دقيق، وجليل، ومدحرج، وطويل.
أما طبيعته: فهو حارٌ في الأولى ورطب في الثانية، وقيل بارد.
منافعه وخواصه:
بالنظر إلى ثمر الشجرة، وورقها، وكثر جوهرها واختلاف أجزائها، فخاصية قِشر ثمره تقوية القلب والأمعاء والمعدة، ويسكِّن الغَشي والخَفَقان، ويُذهب برائحة الفم، وإذا جُعِلَّ في الثياب منع التسوس فيها، وإذ حُرِق وعولج به البرص طِلاءً نفعه.
وخاصية لحمه تُطفيه الصفراء والتهاب المَعِد.
وخاصية حموضته تسكينُ الكرب والغمّ والقيء الصفراوي
وإذهاب الثمل والقُباء.
وخاصية بِزره النفع من السموم، وخصوصا من سم العقرب، إذ
شُرِبَّ منه مثقالين بماءٍ فاتر، وضُمِّدَ به موضعُ النهشة.
وخاصية ورق شجره: يُفتِّح السُّدد ويوسع الأنفاس، وينفق من الخفقان، ويضر الكبد (آثار جانبية)، إصلاحه بالعسل.
أفيون:-
قال الغساني عن الأفيون : “هو لبنُ شجرة الخشخاخ الأسود، وقيل عُصارته، ولا يُصنع في موضع من المواضع- لا في مشارق الأرض ولا مغاربها- إلا بديار مصر بموضعٍ يُقال له الصعيد منها، بها يستخرج ومنها يُحملُّ إلى سائر البلدان”.
طبيعته: بارد يابس في مرحلته الرابعة.
منافعه وخواصه:
نافعٌ من السُعال والإسهال المزمن، وإذا أُخِذَّ منه شيءٌ كثيراً نوّمَ نوماً شديدَ الاستغراق جداً ثُم بعد ذلك يقتل، وإذ احتُمل به في المقعدة بفتيلة أرقد، وإن خُلِطَ بدُهنِ وردٍ ودُهِنَ به الرأسُ كان صالحاً لوجع الرأس، وكثرة الصداع الحار، وإذا خُلِطَ بدُهنِ لوزٍ مر وزعفران وقُطِّرَ في الأذن كان صالحة لأوجاعها، وإذا خُلِطَ بصُفرة بيضِ مشوي وزعفران كان صالحا للحُمرة والجِراحات، وإذا خُلِطَ بلَبَن امرأةٍ كان صالحاً للنِقرس.
أرز:-
من جنس الحبوب ومن نوع الحِنطة، مشهورٌ معروف، مزارعه
المياه والمروج والآجام.
طبيعته: حارٌ في الأولى يابس في الثانية.
منافعه وخواصه حسب ما ذكره الغساني : “جَلّاءٌ عاقلٌ للبطن يُغذّي غذاءً صالحاً، وإذا طُبِخَ بدهن اللوز واللبن غذى أكثر، وأجودهما لو طُبِخَ بغيرهما كالماء مثلا، ولكن يسقط منه تجفيفه وعقله، والمطبوخ باللبن يزيد في المنيّ ولا يعقِل، وإن أُكِل بالسكَّر كان انحدار عن المعدة سريعاً”.
بابونج:-
من نوع البَقل المستأنف، ومن جنس الهَدَبات: ويقال له:
البابوني وتفاح الأرض وشجرة مريم، مشهورٌ معروف.
طبيعته: حارٌ يابس في حالته الأولى.
منافعه: ذكر الغساني في كتابه انه مُفتِّح مُلطِّف للتكاثف، مُحَلِل مُرَخٍ من غير جَذب، مقوٍّ للدماغ، نافعٌ من الصُداع الباد والقُلاع، ولاستفراغ مواد الرأس، مُسهِّل للنَّفث، ذاهبٌ باليرقان، مُخرجٌ للحَصاة، مُدِرٌ للبول، وتُكمَّد به المثانة للأوجاع الباردة، مُدِرٌ للطمث جلوساً في مائه وشُربهِ من طبيخه، ويُخرِج المشيمة والجنبين، وينفع من القولنج، وإذ تُمِرّغ بهنه للحُميات الدائرة نفعها، ويُشرب للحُميات العنيفة في آخرها، وينفع من كل حُمى غير الشديدة الحرارة.
بديله إذا فُقِد: أقحوان، وقيل إن القيصوم هو بدله في تقوية الدماغ، والمنفعة من الصداع.
الغساني يوصي بالباقلاء:-
قال الغساني عن الباقلاء : ” معروفٌ لا يحتاج إلى تحليته ووصفه، ويُعرف عند الناس بالفول، وهو على أنواع: شامي ومصري ونبطي، ويُستعمل رطباً ويابساً، فالرطب أكثرُ فضولاً، المختار منه السمين الأبيض الذي لم يتسوَّس، والمراد به الغضُّ الطريُّ، وجودة طبيخه بالأبازيز والتوابل كالفلفل والمح والحلتيت والصعتر ونحوها من الأدهان”.
طبيعته: باردٌ يابس في الأولى، وقيل قريب من الاعتدال.
منافعه وخواصه: جيّد للصَّدر، نافعٌ من نفث الدم ومن
السعال ومن أوراق الحلق واللوزتين إذا خُلِطَ مع عسل ودقيق حُلبة، وضِماده جيّد
لوَرم الثدي، ولِتَجَبُن اللبن فيه، ودقيقه إذا عُجِنَ برُبٍّ وتُضُمِّدَ به على
الأنثيين أزال نفخهما، نافعٌ من قروح العضلِّ ومن تشنجه، وهو مُصدِّعٌ ضارُّ لمن
يعتريه الصُداع (الآثار الجانبية)، مُنَفّخ، وإذا قُشِرَ وطُحِنَ وطُبِخَ في القدر
من غير قلَّ تنفيخهُ.
بدله إذ فُقِد: العدس
البصل:-
ينقسم إلى أجناس كثيرة، بستاني وبري، فالبستاني هو الذي نذكره، وله أنواع: كبير وصغير ومُدحرج، وطويل، وأبيض، وأحمر، وهو معروف، بحسب ما قال الغساني .
طبيعته: حارٌ يابس في الرابعة.
منافعه وخواصه: مُلطِّفٌ جلَّاءٌ، مُفتِّحٌ جاذبٌ للدم
إلى الخارج، مُحمِّر للجلد وخصوصاً في وجه الإنسان إذ دُلِكَ به، وبِزره يُذهِب
البَهَق، وإذ تُدُلِك به في موضع داء الثعلب أنبت الشعر فيه، ومع المِلح قَلع
الثآليل، وإذ تًسُعِّط بمائه نفَعَ الرأس ونقّاه، ويُقطّر في الأُذن لثقل الرأس
والطنين والقَيح والماء، وهو مما يُصدِّع ويُضِرُّ بالعقل لتوليده الخِلطَ الرديء،
ويُكثِر اللُعاب، نافعٌ من عضّة الكلب، وعُصارته نافعة من الماء النازل في العين،
ويجلو البصر، ويُزيل البياض من العين، وجميع أنواع البصل يزيد في الباءة والمنيّ.
بدله إذا عُدِم : كُرّاث أو بعضها من بعض.
ويستمر الغساني على نفس النمط، باستعراض طبيعة النبات ومميزاته وخواصه وحتى آثاره الجانبية حينما يُلجأ له لأغراض العلاج.
هذا وقد عُرِفَ الغساني في مراكش وفاس باعتباره إمام صنعة الطب، حتى وصفه المقري بالقول : “العلم الجليلُّ عِلماً وقدراً، العلّامة المُتفنن ذو التآليف المفيدة والعلم الغزير، الفقيه أبو القاسم بن محمد الوزير الغساني”.
تعرف هنا على ابن وافد .. البارع في علوم الطب والصيدلة والنبات والمعني بفلسفة اليونان
المصادر:-
كتاب حديقة الأزهار في شرح ماهية العشب والعقّار، للوزير الغساني، حققه محمد العربي الخطابي.
Background photo created by freepik – www.freepik.com
https://www.freepik.com/free-photo/jasmine-rice_4125856.htm#page=1&query=rice&position=3
من هو الغساني ؟
قدّم أبو القاسم بن محمد بن إبراهيم الغساني في القرن السادس عشر الميلادي، كتاباً مختصاً بالمميزات الطبية والعلاجية التي يمكن للمرء العثور عليها في الأعشاب والنباتات.
الغساني ، الملقب بالوزير (1548-1611 ميلادية) من أهل مدينة فاس بالمغرب، قدم للبشرية كتاب “حديقة الأزهار في شرح ماهية العشب والعقّار” والذي ظل مرجعاً صيدلياً وطبياً يعتد به حتى يومنا هذا، وذلك نظرا لما يكتنزه من معلومات طبية قيمة.
وتردد الغساني على جامعة القرويين التي كانت في عصره بمثابة أكاديمية قادرة على تخريج أفضل العلماء، فكان أحدهم، وذلك بعد أن اختص بعلم النبات والطب، دون أن يغفل عن تقديم عطاء مميز في مجال اللغة والشعر.
وصفات الغساني :-
وفي العهد السعدي؛ قرب سلطان المغرب المنصور الذهبي، وهو الخبير بالشؤون الطبية، الغساني وجعله طبيبه ومستشاره الخاص، الأمر الذي ساعد الأخير على المضي قدما في التأليف والبحث في مجال التداول بالأعشاب.
ولأهمية ما احتواه الكتاب المذكور الذي ألّفه الغساني ، فقد ارتأينا تسليط الضوء على بعض طروحاته التي وصِفت بها النباتات ومزاياها العلاجية من قبيل الآتي:
الأترج:-
من جنس الشجر، ومن نوع الشجر الشائك، وثمره له أنواع:
دقيق، وجليل، ومدحرج، وطويل.
أما طبيعته: فهو حارٌ في الأولى ورطب في الثانية، وقيل بارد.
منافعه وخواصه:
بالنظر إلى ثمر الشجرة، وورقها، وكثر جوهرها واختلاف أجزائها، فخاصية قِشر ثمره تقوية القلب والأمعاء والمعدة، ويسكِّن الغَشي والخَفَقان، ويُذهب برائحة الفم، وإذا جُعِلَّ في الثياب منع التسوس فيها، وإذ حُرِق وعولج به البرص طِلاءً نفعه.
وخاصية لحمه تُطفيه الصفراء والتهاب المَعِد.
وخاصية حموضته تسكينُ الكرب والغمّ والقيء الصفراوي
وإذهاب الثمل والقُباء.
وخاصية بِزره النفع من السموم، وخصوصا من سم العقرب، إذ
شُرِبَّ منه مثقالين بماءٍ فاتر، وضُمِّدَ به موضعُ النهشة.
وخاصية ورق شجره: يُفتِّح السُّدد ويوسع الأنفاس، وينفق من الخفقان، ويضر الكبد (آثار جانبية)، إصلاحه بالعسل.
أفيون:-
قال الغساني عن الأفيون : “هو لبنُ شجرة الخشخاخ الأسود، وقيل عُصارته، ولا يُصنع في موضع من المواضع- لا في مشارق الأرض ولا مغاربها- إلا بديار مصر بموضعٍ يُقال له الصعيد منها، بها يستخرج ومنها يُحملُّ إلى سائر البلدان”.
طبيعته: بارد يابس في مرحلته الرابعة.
منافعه وخواصه:
نافعٌ من السُعال والإسهال المزمن، وإذا أُخِذَّ منه شيءٌ كثيراً نوّمَ نوماً شديدَ الاستغراق جداً ثُم بعد ذلك يقتل، وإذ احتُمل به في المقعدة بفتيلة أرقد، وإن خُلِطَ بدُهنِ وردٍ ودُهِنَ به الرأسُ كان صالحاً لوجع الرأس، وكثرة الصداع الحار، وإذا خُلِطَ بدُهنِ لوزٍ مر وزعفران وقُطِّرَ في الأذن كان صالحة لأوجاعها، وإذا خُلِطَ بصُفرة بيضِ مشوي وزعفران كان صالحا للحُمرة والجِراحات، وإذا خُلِطَ بلَبَن امرأةٍ كان صالحاً للنِقرس.
أرز:-
من جنس الحبوب ومن نوع الحِنطة، مشهورٌ معروف، مزارعه
المياه والمروج والآجام.
طبيعته: حارٌ في الأولى يابس في الثانية.
منافعه وخواصه حسب ما ذكره الغساني : “جَلّاءٌ عاقلٌ للبطن يُغذّي غذاءً صالحاً، وإذا طُبِخَ بدهن اللوز واللبن غذى أكثر، وأجودهما لو طُبِخَ بغيرهما كالماء مثلا، ولكن يسقط منه تجفيفه وعقله، والمطبوخ باللبن يزيد في المنيّ ولا يعقِل، وإن أُكِل بالسكَّر كان انحدار عن المعدة سريعاً”.
بابونج:-
من نوع البَقل المستأنف، ومن جنس الهَدَبات: ويقال له:
البابوني وتفاح الأرض وشجرة مريم، مشهورٌ معروف.
طبيعته: حارٌ يابس في حالته الأولى.
منافعه: ذكر الغساني في كتابه انه مُفتِّح مُلطِّف للتكاثف، مُحَلِل مُرَخٍ من غير جَذب، مقوٍّ للدماغ، نافعٌ من الصُداع الباد والقُلاع، ولاستفراغ مواد الرأس، مُسهِّل للنَّفث، ذاهبٌ باليرقان، مُخرجٌ للحَصاة، مُدِرٌ للبول، وتُكمَّد به المثانة للأوجاع الباردة، مُدِرٌ للطمث جلوساً في مائه وشُربهِ من طبيخه، ويُخرِج المشيمة والجنبين، وينفع من القولنج، وإذ تُمِرّغ بهنه للحُميات الدائرة نفعها، ويُشرب للحُميات العنيفة في آخرها، وينفع من كل حُمى غير الشديدة الحرارة.
بديله إذا فُقِد: أقحوان، وقيل إن القيصوم هو بدله في تقوية الدماغ، والمنفعة من الصداع.
الغساني يوصي بالباقلاء:-
قال الغساني عن الباقلاء : ” معروفٌ لا يحتاج إلى تحليته ووصفه، ويُعرف عند الناس بالفول، وهو على أنواع: شامي ومصري ونبطي، ويُستعمل رطباً ويابساً، فالرطب أكثرُ فضولاً، المختار منه السمين الأبيض الذي لم يتسوَّس، والمراد به الغضُّ الطريُّ، وجودة طبيخه بالأبازيز والتوابل كالفلفل والمح والحلتيت والصعتر ونحوها من الأدهان”.
طبيعته: باردٌ يابس في الأولى، وقيل قريب من الاعتدال.
منافعه وخواصه: جيّد للصَّدر، نافعٌ من نفث الدم ومن
السعال ومن أوراق الحلق واللوزتين إذا خُلِطَ مع عسل ودقيق حُلبة، وضِماده جيّد
لوَرم الثدي، ولِتَجَبُن اللبن فيه، ودقيقه إذا عُجِنَ برُبٍّ وتُضُمِّدَ به على
الأنثيين أزال نفخهما، نافعٌ من قروح العضلِّ ومن تشنجه، وهو مُصدِّعٌ ضارُّ لمن
يعتريه الصُداع (الآثار الجانبية)، مُنَفّخ، وإذا قُشِرَ وطُحِنَ وطُبِخَ في القدر
من غير قلَّ تنفيخهُ.
بدله إذ فُقِد: العدس
البصل:-
ينقسم إلى أجناس كثيرة، بستاني وبري، فالبستاني هو الذي نذكره، وله أنواع: كبير وصغير ومُدحرج، وطويل، وأبيض، وأحمر، وهو معروف، بحسب ما قال الغساني .
طبيعته: حارٌ يابس في الرابعة.
منافعه وخواصه: مُلطِّفٌ جلَّاءٌ، مُفتِّحٌ جاذبٌ للدم
إلى الخارج، مُحمِّر للجلد وخصوصاً في وجه الإنسان إذ دُلِكَ به، وبِزره يُذهِب
البَهَق، وإذ تُدُلِك به في موضع داء الثعلب أنبت الشعر فيه، ومع المِلح قَلع
الثآليل، وإذ تًسُعِّط بمائه نفَعَ الرأس ونقّاه، ويُقطّر في الأُذن لثقل الرأس
والطنين والقَيح والماء، وهو مما يُصدِّع ويُضِرُّ بالعقل لتوليده الخِلطَ الرديء،
ويُكثِر اللُعاب، نافعٌ من عضّة الكلب، وعُصارته نافعة من الماء النازل في العين،
ويجلو البصر، ويُزيل البياض من العين، وجميع أنواع البصل يزيد في الباءة والمنيّ.
بدله إذا عُدِم : كُرّاث أو بعضها من بعض.
ويستمر الغساني على نفس النمط، باستعراض طبيعة النبات ومميزاته وخواصه وحتى آثاره الجانبية حينما يُلجأ له لأغراض العلاج.
هذا وقد عُرِفَ الغساني في مراكش وفاس باعتباره إمام صنعة الطب، حتى وصفه المقري بالقول : “العلم الجليلُّ عِلماً وقدراً، العلّامة المُتفنن ذو التآليف المفيدة والعلم الغزير، الفقيه أبو القاسم بن محمد الوزير الغساني”.
تعرف هنا على ابن وافد .. البارع في علوم الطب والصيدلة والنبات والمعني بفلسفة اليونان
المصادر:-
كتاب حديقة الأزهار في شرح ماهية العشب والعقّار، للوزير الغساني، حققه محمد العربي الخطابي.
Background photo created by freepik – www.freepik.com
https://www.freepik.com/free-photo/jasmine-rice_4125856.htm#page=1&query=rice&position=3