وأشار ألبرت بورلا، الرئيس التنفيذي للشركة، إلى أن معظم جرعات لقاحهم المحجوزة تعود لدول ذات دخل مرتفع، ولهذا دعا مرة أخرى رؤساء الدول الفقيرة إلى حجز الأدوية.
وأضاف بورلا، إن معظم هذه البلدان اختارت تقديم طلبات لشركات تصنيع لقاحات أخرى، إما لأن تكنولوجيا التصنيع لدى شركة Pfizer لم يتم اختبارها بشكل كاف بعد، أو لأنها فضلت طرق الإنتاج المحلية.
وأوضح بورلا، أن شركتي Pfizer و BioNTech تستخدمان نموذج تسعير متدرج، حيث يمكن للبلدان ذات الدخل المتوسط شراء اللقاح بنصف سعر الأغنياء، ويمكن للدول الفقيرة الحصول عليه بسعر التكلفة.
في الوقت نفسه، يأمل المدير العام في استمرار تسليم أكثر من مليار جرعة إلى البلدان ذات الدخل المتوسط والمنخفض.
في الآونة الأخيرة، دعت الولايات المتحدة إلى التنازل عن براءات الاختراع، مما سيمنح إمكانية الوصول العالمي إلى لقاحات ضد COVID-19.
وقال الاتحاد الدولي لمصنعي وجمعيات المستحضرات الصيدلانية إنه يشعر بخيبة أمل من القرار، بحسب ما نقلت الوكالة.
كما لم يدعمه بورلا، فبحسب قوله، فإن براءات الاختراع ليست العقبة الرئيسية أمام زيادة الإنتاج، وبناء مصانع جديدة سيكون له نتائج عكسية.