وافق مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، خلال جلسة (الثلاثاء) الماضي، على إقامة علاقات دبلوماسية مع دولة بيليز على مستوى سفير “غير مقيم”.
وتُقع دولة بيليز “هندوراس البريطانية سابقاً” في شمال أمريكا الوسطى، ويحكمها نظام ملكي دستوري، ويحدّها من الشمال المكسيك ومن الجنوب والغرب غواتيمالا وإلى الشرق البحر الكاريبي، وبالرغم من أن غالبية السكان ناطقون باللغة الإسبانية، إلا أن اللغة الإنجليزية هي اللغة الرسمية للبلاد.
جغرافية بيليز ومواردها الطبيعية
يبلغ طول البر الرئيسي لدولة بيليز حوالي 290 كم و110 كم عرضاً، وتبلغ مساحتها نحو 23 ألف كم2، ويبلغ عدد السكان أكثر من 333.2 ألف شخص، وتتمتع بوفرة من الأنواع البرية والبحرية، وفيها تنوع النظم الحيوية لكونها ممراً بيولوجياً لأمريكا الوسطى.
وتتنوع الطيور والحيوانات والنباتات التي تعيش في هذه الدولة الساحلية، وينتشر فيها أنواع مختلفة من النمور، إضافة إلى العديد من الحيوانات المهددة بالانقراض، والتي تتجمع في المناطق الداخلية غير مأهولة بالسكان، كما تمتلك العديد من المحميات البحرية التي توفر الحماية للأسماك والمرجان، والكائنات البحرية الأخرى.
الموارد الاقتصادية والتركيبة السكانية
تعتمد دولة بيليز على الاقتصاد الصغير للمشاريع الخاصة الذي يستند على “الزراعة، والسياحة، والخدمات”، إلى جانب النفط المكتشف حديثاً، والصادرات الأولية الأخرى مثل: “الحمضيات، والسكر، والموز”، فهي تُعد إحدى الدول النامية في المنطقة الشمالية من أمريكا الوسطى.
وتنقسم الدولة إلى 6 ضواحٍ رئيسية بها 31 دائرة، وتسكنها 4 مجموعات عرقية وهي: “المايا، والكريول، والمستيزو، والغريفونا”، ويعتبر شعب المستيزو أكبر مجموعة عرقية في بليز؛ فهو يشكل نحو نصف السكان تقريباً، ويأتي بعده شعب الكريول الذي يشكّل نحو 21% من السكان، ونحو 75% من البليزيين المهاجرين.