أظهر استطلاع للرأي العام في النمسا قبل الانتخابات الرئاسية المقرر لها 9 أكتوبر القادم أن الرئيس الحالي ألكسندر فان دير بيلن سوف يحسم بسهولة الفوز بالانتخابات وسيحصل على فترة رئاسية جديدة مدتها ست سنوات.
وأوضح الاستطلاع ،الذي أعلن السبت في فيينا، أنه يمكن من الآن أن يقوم الرئيس النمساوي بالتخطيط لسنواته الست المقبلة في قصر هوفبورج الرئاسي.
وأوضح الاستطلاع ،الذي أجراه معهد أبحاث “يونيك ” على عينة من 1600 شخص بالغ عبر الهاتف وعبر شبكة الإنترنت حول نوايا المواطنين في التصويت أن الرئيس فان دير بيلين قريب جدا من حسم المعركة الانتخابية بسهولة.
وأظهر الاستطلاع أن الرئيس ألكسندر فان دير بيلن يمكنه الحصول بسهولة على 59 في المائة من أصوات الناخبين مقابل تقديرات سابقة في أغسطس الماضي تبلغ 66 في المائة مما يعني أنه لن يحتاج إلى خوض انتخابات الإعادة.
وأشار الاستطلاع إلى أن أقرب منافسي الرئيس ألكسندر فان دير بيلن، هو مرشح حزب الحرية والتر روزنكرانز، ومن المتوقع ألا يحصل إلا على نسبة 13 في المائة فقط من أصوات الناخبين.
وأوضح الاستطلاع أن بقية المرشحين حصلوا أيضا على نسب متواضعة، حيث حصل جيرالد جروز على تسعة بالمائة، وتاسيلو فالنتين ثمانية في المائة، ودومينيك ولازني سبعة في المائة، ومايكل برونر وهاينريش ستودينجر حصلا على اثنين بالمائة من الأصوات.