أدان رئيس الوزراء الكندى، جستن ترودو، اليوم /الخميس/، القرار الروسي بالتعبئة الجزئية للجنود الاحتياط، متعهدا بمواصلة دعم كندا لأوكرانيا.
وغرد ترودو – عبر موقع التدوينات القصيرة (تويتر) اليوم – قائلا: “تمثل التعبئة العسكرية.. والتهديدات النووية تصعيدًا غير مسؤول وخطيرًا.. وكندا تدين بشدة هذه الأعمال، وتواصل الوقوف متحدا مع أوكرانيا والشركاء العالميين”.
بدوره، دعا وزير الخارجية الصيني وانغ يي، لاستئناف المفاوضات بين موسكو وكييف دون شروط مسبقة، مؤكدا أن إطالة أمد الأزمة لا يصب في مصلحة أحد.
وقال وانغ يي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة: “توسيع وإطالة مدة الأزمة الأوكرانية، لا يصب بمصلحة أي طرف، ونأمل أن تنتهي الحرب بأسرع وقت ممكن واستئناف محادثات السلام”.
وأضاف: “دعت الصين دائما إلى إقامة هيكلية أمنية أوروبية متوازنة وفعالة ومستدامة، لضمان تحقيق السلام على المدى الطويل وسنبذل الجهود لتعزيز المصالحة وتسهيل المفاوضات”.
وأكد الوزير خلال اجتماعه مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن الصين لن تقف مكتوفة الأيدي فيما يتعلق بالصراع في أوكرانيا، لكنها لن تساهم في زيادة تصعيده أيضا.
وقال: “الصين لن تقف مكتوفة الأيدي ولن تصب الزيت على النار، وسنواصل لعب دورنا بطريقتنا الخاصة”، مضيفا أن بكين تدعم الاتحاد الأوروبي والدول الأوروبية الكبرى في وساطاتها وجهودها لتحقيق السلام.
وانطلقت يوم الثلاثاء الماضي الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، في خضم انقسامات شديدة بين الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، على خلفية تصاعد الأزمة بين روسيا والغرب.