رينارد يفرض السرية

أرجعت مصادر خاصة بـ “الرياضية” إغلاق التجارب الثلاث الأولى للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم، خلال معسكره الإعدادي في أبو ظبي، العاصمة الإماراتية، إلى طلب من المدرب الفرنسي هيرفي رينارد.
وبحسب المصادر نفسها، لن يُسمح بدخول المشجعين أو كاميرات وسائل الإعلام، سواء في مباراة اليوم التي تجمع بين الأخضر ومقدونيا الشمالية، أو في التجربتين التاليتين أمام ألبانيا والهندوراس، 26 و30 أكتوبر الجاري.
ويسعى رينارد، وفق المصادر نفسها، إلى تطبيق أفكاره بحرية ودون ضغوط، لذلك طلب إغلاق المباريات الثلاث.
وأفادت المصادر بانطلاق تجربة اليوم عند الـ 05:30 مساءً بتوقيت السعودية، وليس في الـ 07:30 كما أعلن من قبل عبر حساب المنتخب في “تويتر”.
ووفقًا للموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد المقدوني الشمالي لكرة القدم، تسمح المباراة، نظرًا لتنظيمها خارج توقفات “فيفا” الرسمية”، بإجراء عدد مفتوح من التبديلات خلال مجرياتها.
وأفصح بلاجويا ميليفسكي، مدرب مقدونيا، عبر تصريحات للموقع ذاته، عن احتمالية منحه الفرصة لجميع أفراد قائمته البالغ عددهم 20 لاعبًا.
وتقص المباراة شريط 5 تجارب يخوضها الأخضر خلال معسكره في أبو ظبي الذي ينظمه استعدادًا لكأس العالم “قطر 2022”.هدف يمنع السلبية التاريخية
يُنقذ التهديف، اليوم، المنتخب السعودي الأول لكرة القدم من استنساخ سلسلة سلبية تاريخية سقط فيها قبل نحو 24 عامًا.
ويحتاج الأخضر إلى هز شباك المنتخب المقدوني الشمالي في أولى تجارب معسكر أبو ظبي الإعدادي، حتى ينهي انقطاعه عن إحراز الأهداف، الممتد على مدار مبارياته الأربع الأخيرة.
ويعود آخر هدف للصقور إلى انتصارهم 1ـ0 على أستراليا، 29 مارس الماضي، في ختام جولات التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم “قطر 2022”.
وبعده عاندتهم الشباك أمام كولومبيا وفنزويلا والإكوادور وأمريكا على الترتيب، في 4 مباريات تجريبية موزعة على المعسكرين الماضيين.
وخسر الأخضر 0ـ1 مرتين من كولومبيا وفنزويلا، قبل التعادل سلبيًا مع الإكوادور وأمريكا. وفي حال استمرار جفافه التهديفي أمام مقدونيا الشمالية، سيعادل سلسلة الغياب 5 مباريات عن التسجيل، الوحيدة في تاريخه.
وطبقًا لموقع المنتخب السعودي الإلكتروني، امتدت تلك السلسلة من 23 مايو إلى 18 يونيو 1998. واشتملت على 3 تجارب قبل “مونديال 1998”، أمام إنجلترا والنرويج والمكسيك على الترتيب، ثمَّ مواجهتين مع الدنمارك وفرنسا في دور المجموعات من البطولة.
وتعادل المنتخب السعودي سلبيًا مع إنجلترا والمكسيك، وخسر 0ـ6 من النرويج، و0ـ1 من الدنمارك، و0ـ4 من فرنسا. وتمكن المنتخب من علاج عقمه التهديفي، في المباراة السادسة، التي أنهاها متعادلًا 2ـ2 مع جنوب إفريقيا، في ختام ثالث مجموعات كأس العالم.17 زيارة إلى ملعب زايد
يستضيف ملعب مدينة الشيخ زايد الرياضية في أبو ظبي، العاصمة الإماراتية، المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، اليوم، للمرة الـ 18.
ويواجه الأخضر على أرضيته المنتخب المقدوني الشمالي، في مباراة تجريبية.
وسبق للمنتخب السعودي خوض 17 مباراة على ذلك الملعب، انتهت 8 منها بفوزه، مقابل 6 تعادلات، و3 هزائم.
وتعود آخر مباراة للصقور على ملعب مدينة زايد إلى 17 يناير 2019، حين خسروا 0ـ2 أمام قطر، في ختام دور المجموعات من كأس آسيا الماضية.اكتمال جاهزية النجعي
عاد سامي النجعي، لاعب وسط المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، أمس، إلى التدريبات الجماعية، بعد اكتمال جاهزيته.
وتجاوز النجعي الإصابة العضلية التي أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم، عبر موقعه الإلكتروني الرسمي، الأربعاء الماضي، عن تعرضه لها.تقسيمة ختامية
اختتم الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، تحضيراته لمواجهة مقدونيا الشمالية اليوم، بتقسيمة نظمها خلال تدريب أمس.
وجرت التقسيمة على نصف مساحة ملعب فندق قصر الإمارات، الذي يتخذه الأخضر مقرًا للتدريبات خلال معسكر أبو ظبي الإعدادي.
وواصل رينارد الاهتمام بالكرات الثابتة، عبر تخصيص تدريب منفصل لها.صالح يقود اللقاء
يقود طاقم تحكيم إماراتي بقيادة سلطان محمد صالح، المباراة التجريبية التي تجمع اليوم، بين المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، ونظيره المقدوني الشمالي.
ووفقًا لمصادر خاصة بـ “الرياضية”، يضم الطاقم، إلى جانب صالح، كلًا من مسعود حسن، وجمعة المخيري، وخالد بو حسان.
ويستضيف ملعب مدينة الشيخ زايد الرياضية في أبو ظبي، العاصمة الإماراتية، المباراة، التي تقص شريط تجارب معسكر الأخضر.
وانضم صالح إلى قائمة الحكام الدوليين في الإمارات العام الفائت، وأدار 4 مباريات في النسخة الجارية من دوري بلاده، آخرها بين الشارقة والوصل، الأحد الماضي.