وقال نتنياهو في تصريحات أدلى بها بحضور وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، إن “حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” وحركة الجهاد الإسلامي ستدفعان الثمن باهظا جدا”، وفقا لما نقلته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” الإسرائيلية.
وأضاف: إن “دماء المدنيين ملطخة بأيديهم”.
وأجرى نتنياهو مشاورات وجلسة تقييم للوضع في إسرائيل مع رؤساء الأجهزة الأمنية وصرّح بأنه “بعد يوم من سقوط ثلاثة قتلى إسرائيليين جراء إطلاق الصواريخ من غزة، نقف متحدين في وجه العدو”.
وتابع: “نحن في خضم معركة صعبة وهي عملية “حارس الأسوار”… جيش الدفاع ضرب أمس واليوم مئات الأهداف التابعة لحركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” في قطاع غزة… قضينا على العشرات بمن فيهم قادة كبار… وقصفنا مقرات قيادة تابعة لحماس ودمّرنا بنايات وأبراجا تستخدم من قبل حماس ونواصل شن غارات بكل قوتنا”.
وشدد نتنياهو على أنه “يساند أفراد الشرطة الإسرائيلية والأجهزة الأمنية في التعامل مع الصراع الدائر حول القدس”.
©
Sputnik . Ajwad Jaradat وزارة الداخلية في غزة: طائرات الاحتلال دمرت جميع مباني مقر قيادة الشرطة في القطاع
ودعا نتنياهو الإسرائيليين إلى اتباع جميع تعليمات السلامة الصادرة عن السلطات الأمنية من أجل إنقاذ الأرواح، قائلا: “نصلي لشفاء الجرحى وندعم جهود الجيش، عليكم الالتزام بتعليمات الجبهة الداخلية، هذه المعركة ستستمر وقتا طويلا من أجل إعادة الأمن لمواطني دولة إسرائيل”.
ومن جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس: “إن لدى إسرائيل العديد من الأهداف الكبيرة طور الإعداد والتي يمكنها الآن قصفها في غزة”.
وقال: “إن المنظمات الإرهابية تعرضت لضربات شديدة وسنستمر في الضرب بسبب قرارها المتهور بإطلاق النار على إسرائيل”.
وقال: “إن الجيش الإسرائيلي يحافظ على سلامة الجميع، يهودا وعربا على حد سواء، داعيا “جميع الإسرائيليين إلى التصرف بمسؤولية وتجنب العنف”.
وبدأت التوترات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني من القدس مع بداية شهر رمضان قبل قرابة أربعة أسابيع، حينما احتج شبان فلسطينيون على إجراءات إسرائيلية في محيط المسجد الأقصى واقتحام المستوطنين لباحاته، ما فجّر مواجهات عنيفة مع الشرطة الإسرائيلية أسفرت عن مئات الإصابات بين الفلسطينيين.