حظيت خبيرة التجميل اللبنانيّة غنى غندور بتعاطف واسع عبر شبكات التواصل الاجتماعي، بعدما نشرت مقطع فيديو يوثق لحظة شفائها من السرطان.
ووثقت غنى غندور، في مقطع الفيديو الذي نشرته عبر حسابها بموقع إنستجرام، لحظة علمها بالشفاء من مرض سرطان الثدي بعد انتهاء آخر جلسات العلاج، حيث دخلت في موجة بكاء مؤثرة.وقالت الفاشينيستا اللبنانيّة: “اليوم مع نهاية علاج الأشعة بكون عم أطوي صفحة كانت صعبة ومليانة مشاعر من حياتي بس بإرادتي وبالتفاؤل و بكل العالم المحبة قدرت خليها صفحة بكتاب كبير رح يكون كلو حب و سعادة بالسنين الجاية بارادة الله شكرا لكل يلي وقفو حدي”.كما غردت عبر حسابها في تويتر: “دموع الفرح. شكراً لكل اللي وقفوا جنبي وبدعي ربّي نلاقي علاج نهائي لهذا المرض الخبيث”.
وكانت غندور قد أعلنت قبل فترة عن إصابتها بورم خبيث قائلة: “دايماً تعودتوا على صوري انو تنشر الفرح والإيجابية، واليوم ما رح يتغيّر شيء، رح ضل غنى القويّة والمتفائلة بالحياة بالرغم من إنو بتاريخ 10 أغسطس/ آب عرفت انو معي سرطان الثدي”.
وأضافت: “عرفت أن الفترة الجاية ما راح تكون سهلة عليّ وعلى عيلتي بس ما تركت هالشيء يمنعني اتغيّر وضليت غنى يلي تعرفتوا عليها، يللي دائماً بتفكر انو بكرا أحلى”.
وأكدت أنها راضية حدث لها، خاصة “أنها كانت محظوظة لاكتشاف المرض في وقت مناسب تستطيع العلاج والشفاء منه”.
وعقب فترة من العلاج، عادت غنى غندور لتكتب بعد خضوعها لعملية جراحية: “اليوم وأنا طالعة من العمليّة وقبل ما بلّش برحلة العلاج الطويلة، حبّيت خبّركم لشدّد على أهميّة التوعية لكلّ امرأة عن الفحص والكشف المبكر، وشكراً لكلّ المحبّين يللي ما تركوني، بحبكم”.
ويعد سرطان الثدي واحدا من أكثر أنواع الأورام شيوعا في العالم ويصيب الملايين سنويا. ويظهر سرطان الثدي في أنسجة الثدي، ويكمن خطره الأكبر في انتشار الورم إلى أعضاء أخرى مثل الرئة فحينها يصعب القضاء عليه.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، كان سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان شيوعاً في عام 2020 مع أكثر من 2.2 مليون حالة، حيث تُصاب قُرابة امرأة واحدة من بين كل 12 امرأة بسرطان الثدي في حياتهن.
كما أن سرطان الثدي هو السبب الأول للوفيات الناجمة عن السرطان في أوساط النساء، وقد توفيت بسببه 685000 امرأة تقريباً في عام 2020.